السفير التشيكي سيرو: الكويت شريك مهم وندعم الإعفاء من تأشيرة «شنغن»
أعلن سفير تشيكيا لدى البلاد ياروسلاف سيرو، أن بلاده والكويت تتمتعان تاريخياً بعلاقات ودية وعميقة منذ أن أصبحت الكويت دولة مستقلة عام 1961، واصفاً إياها بأنها شريك سياسي مهم في المنطقة، مشدداً على دعم التشيك «اقتراح المفوضية الأوروبية منح إعفاء الكويتيين من تأشيرة الشنغن».
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سيرو، في مؤتمر صحافي عقده في سفارة بلاده بمناسبة نقل رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي من فرنسا إلى تشيكيا، بمشاركة سفير الاتحاد كريستيان تودور، وسفيرة فرنسا كلير لو فليشر ممثلة عن الرئاسة المنتهية مدتها لمجلس الاتحاد، وعدد كبير من السفراء الأوروبيين والغربيين المعتمدين في الكويت، حيث أخذ الحديث عن الاعفاء من اصدار تأشيرات «شنغن»، وكذلك الاعفاء من التأشيرات السياحية الحيز الأكبر.
وفي هذا السياق، قال سيرو، إن «الرئاسة التشيكية تدعم بشكل كامل توثيق التعاون بين الاتحاد الأوروبي والكويت ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، كما أن الديناميكيات الإيجابية في دول المجلس تقدّم فرصة لإقامة علاقات مؤسسية أوثق بين الاتحاد ودول المجلس».
وأشار إلى أن «الدعم الثابت لتعزيز العلاقات مع الكويت ودول مجلس التعاون، على رأس أولويات الرئاسة التشيكية، ونحن ندعم اقتراح المفوضية الأوروبية بمنح إعفاء من تأشيرة الشنغن للمواطنين الكويتيين والقطريين، وهذا سيساعد في تعزيز العلاقات بين الشعوب»، مؤكداً أن «مجلس الاتحاد اعتمد قبل يومين تفويض الرئاسة من أجل عقد المفاوضات مع البرلمان الأوروبي فيما يتعلق بتحرير تأشيرات شنغن قصيرة الإقامة لمواطني الكويت وقطر، وهذه خطوة مهمة ضمن الاجراءات التشريعية للاتحاد».
وقال سيرو: «كانت تشيكوسلوفاكيا السابقة (تشيكيا الحديثة) من أوليات الدول الأوروبية التي فتحت سفارتها بالكويت في عام 1963، ومنذ ذلك الحين، ازدهرت العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين بشكل مطرد»، مشيراً إلى أنه «في العام المقبل سنحيي الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا».
وتابع أن «التشيك تفخر بأنها تمكنت من المساهمة في تحرير الكويت عام 1991 من خلال نشر وحدة خاصة من الجيش (التشيكوسلوفاكي) في عمليات قتالية بهدف حماية قوات التحالف من الهجمات الكيماوية للجيش العراقي المنسحب».
وأكد أنه «بالنسبة لتشيكيا وكذلك بالنسبة للاتحاد الأوروبي بأكمله، تعتبر الكويت شريكاً سياسياً مهماً في المنطقة، ونتشارك معها عدداً من الاهتمامات والأهداف الدولية الرئيسية».
تعليق واحد