أخبار العالم

السفير التونسي: تعاون متميز من الكويت لإنجاح تصويت أبناء الجالية التونسية في الانتخابات الرئاسية

أكد السفير التونسي لدى البلاد أحمد بن الصغير حرص السفارة على دعم وتعزيز مشاركة أبناء الجالية التونسية في الكويت في الاستحقاقات الوطنية، مشيرا إلى أن الانتخابات الحالية هي الرابعة التي يشارك فيها التونسيون في الكويت منذ قيام الثورة التونسية عام 2011.

ولفت بن الصغير – في تصريحات الصحافيين على هامش فتح باب التصويت لأبناء الجالية في اليوم الأول من عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية للتونسيين بالخارج، إلى أن الانتخابات الرئاسية كان مقررا لها أن تعقد في نوفمبر المقبل، لكنها جاءت مبكرة نظرا لوفاة الرئيس الباجي قايد السبسي وتقرر انعقادها في ١٥ من سبتمبر في تونس بينما يتم اقتراع الجاليات التونسية في الخارج على مدى 3 أيام تنتهي اليوم الأحد.

وأشاد بن الصغير بتعاون السلطات الكويتية وتواصلها الدائم والمستمر من أجل إنجاح عملية التصويت وتسهيل مهمة الناخبين من أبناء الجالية.

وكشف ان إجمالي عدد الناخبين في الداخل والخارج يبلغ نحو 7 ملايين و76 ألف ناخب وناخبة مسجلين في الدفاتر الانتخابية منهم أكثر من 386 ناخب وناخبة بالخارج، مشيرا إلى أن حوالي 2000 من أصل 5000 من أبناء الجالية في الكويت يحق لهم التصويت في الانتخابات الحالية، داعيا جميع أبناء الجالية ممن يحق لهم التصويت للمشاركة في العملية الانتخابية واختيار رئيس جديد للبلاد من جملة ٢٦ مرشحا للرئاسة يمثلون مختلف أطياف الشارع السياسي التونسي.

وأعرب عن تفاؤله بالمرحلة الحالية التي يتم فيها تكريس المسار الديموقراطي والتشاركي التونسي، موضحا انه منذ 2011 والانتخابات تشرف عليها هيئة دستورية مستقلة ألا وهي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لافتا إلى أن الأعضاء المشرفين على مركز الاقتراع في الكويت تم اختيارهم من قبل الهيئة في إطار من الشفافية الكاملة.

وردا على سؤال حول عدد المرشحين الكبير على منصب الرئيس وإعلان احد المرشحين إضرابه عن الطعام، قال السفير ان القانون يسمح لجميع من تنطبق عليهم الشروط للترشح، لافتا إلى أن العدد كان أكبر من ذلك إلا أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أسقطت بعضهم لأن الشروط لا تنطبق عليهم، فبقي ٢٦ مرشحا بمن فيهم من أضرب عن الطعام والذي أقرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ترشحه فجميع المترشحين يتمتعون بكل الحقوق لخوض الانتخابات.

وشدد بن الصغير على ان العملية الانتخابية تسير في إطار الشفافية والهيئة العليا المستقلة للانتخابات هي من عين المنسقين لعملية التصويت في الخارج وهو أمر يشكل ضمانة كبيرة إلا أن هناك ممثلين لبعض المرشحين في الكويت ومراقبة التصويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى