السفير الروسي في برلين: موسكو لم تتلق معلومات موثوقة بشأن تفجير نورد ستريم
أكد السفير الروسى لدى ألمانيا، سيرجي نيتشايف، أن موسكو لم تتلق أية نتائج أو معلومات موثوقة من برلين بشأن قضية تفجير خطى أنابيب الغاز “نورد ستريم 1 و2”.
وقال نيتشايف، لوكالة أنباء (تاس) الروسية: “لم نتلق أية معلومات موثوقة ردا على طلباتنا العديدة، سواء كانت عبر نداءات إلى وزارة الخارجية الألمانية، أو إلى المدعي العام الألماني بشأن المساعدة القانونية، أو مناقشة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فضلا عن مناشدة رئيس الحكومة الروسية إلى الحكومات الغربية، بشأن التحقيق الدولي والكشف عن المشاركين في هذا العمل الإرهابي، لم نتلق بعد أية وثائق مقنعة، هذا أمر مؤسف للغاية”.
وأكد السفير الروسي أن المشروع لا يشمل موسكو فحسب، بل يشمل أيضا العديد من الدول الأخرى، حيث إن روسيا تقوم بنقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا الغربية عبر خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم 1 و2”.
وأدت سلسلة انفجارات وقعت تحت الماء يوم 26 سبتمبر 2022، إلى تخريب خطّي أنابيب الغاز “نورد ستريم 1 و2” لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا الغربية.
وكان الغاز الطبيعي الروسي يتدفق سابقا إلى ألمانيا عبر “نورد ستريم 1″، بيد أن خط “نورد ستريم 2” لم يكن قد دخل الخدمة بعد بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا والنزاعات السياسية اللاحقة.
وعلى صعيد ميداني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم ، إسقاط طائرة بدون طيار أوكرانية فوق المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك.
وأفادت الوزارة ،في بيان نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية: “أحبطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية محاولة جديدة لنظام كييف لشن هجمات إرهابية على منشآت في الأراضي الروسية باستخدام طائرات بدون طيار هجومية، وتم تدمير الطائرة الأوكرانية فوق منطقة كورسك”.
وتم الإعلان عن خطر هجوم صاروخي في المنطقة في حوالي الساعة 4:30 مساء بتوقيت موسكو؛ وتم إلغاء التحذير بعد دقائق من ذلك.
وفي إقليم بيلغورود الحدودي الروسي، اشتعلت النيران في 12 خزانًا للوقود بعد هجوم نُفذ بمسيرة تابعة للقوات الأوكرانية.
وكتب رئيس مقاطعة فولكونوفسكي سيرجي بيكتوف – في منشور عبر قناته على منصة تيليجرام – : “اشتعلت النيران في 12 خزانًا إثر انفجار”، مضيفًا أن فرق الطوارئ تعمل في مكان الحادث.
وكان حاكم الإقليم، فياتشيسلاف جلادكوف، قد أعلن عبر قناته على تيليجرام في وقت سابق أن مسيرة أوكرانية هاجمت منشأة لتخزين الوقود في الإقليم.