السفير الياباني: بلدي والكويت صديقان حقيقيان وقت الشدائد
أعرب سفير اليابان لدى الكويت ماساتو تاكاأوكا، عن سعادته البالغة، بعلاقات الشراكة المتميزة بين بلاده والكويت، اللتين تجمعهما مشاعر صادقة وحقيقية نمت على مدار تاريخنا الطويل.
وقال السفير تاكاأوكا في كلمة بمناسبة احتفال بلاده في 23 من فبراير، بعيد ميلاد الإمبراطور «أود أن أغتنم هذه المناسبة للتعبير عن خالص تحياتي لدولة الكويت قيادةً وشعباً».
وقال إن «سنة 2021 تصادف الذكرى الـ 60 على إقامة علاقاتنا الديبلوماسية، لقد كانت اليابان من أولى الدول التي اعترفت باستقلال الكويت، كما يصادف هذا الاسبوع الذكرى الـ 60 لاستقلال دولة الكويت، والـ 30 للتحرير».
واعتبر أن اليابان والكويت «قطعتا شوطاً طويلاً معاً خلال تلك السنوات، تمدان يد العون لبعضهما البعض».
وأضاف «قبل ثلاثين عاماً، خلال مأساة الكويت، قدمت اليابان للكويت دعماً غير مسبوق، بلغ 13 مليار دولار، كدعم لعمليات القوات المتعددة الجنسيات والمساهمة في ترسيخ الاستقرار الإقليمي، وقمنا أيضاً بإرسال كاسحات ألغام يابانية إلى الكويت، لإزالة الألغام الخطرة الموجودة في المياه، لضمان سلامة الملاحة في الممرات البحرية ذات الأهمية الحيوية».
وأردف «في المقابل، قبل عشرة أعوام عندما تعرّضت مناطق في اليابان للدمار بفعل الزلزال والتسونامي الرهيبين، سارعت الكويت لتقديم دعم ضخم».
وقال «لن ننسى طيبة وكرم الكويت. والناس في فوكوشيما يتوقون لاستضافة الفرق الكويتية المشاركة في الألعاب الأولمبية والترحيب بها في الصيف المقبل، فاليابان والكويت صديقان حقيقيان وقت الشدائد».
وبينما يمر العالم بأزمة هي «كورونا»، قال السفير تاكاأوكا «يملؤنا الإصرار على مواجهتها، ونحن قادرون على تخطي هذه الأزمة معاً».
كما أعلن أن سفارة اليابان تخطط لتنظيم عدد من الفعاليات – ستكون عبر الإنترنت في البداية – للاحتفال بهذه المرحلة المهمة في العلاقات بين بلدينا، ووجّه «الدعوة لكل أصدقائنا الكويتيين للمشاركة في هذه الفعاليات»، متمنياً أن «نلتقي قريباً وجهاً لوجه بعد الانتصار على الجائحة».