أعرب السفير الياباني مورينو ياسوناري، عن أمله في تطوير التعاون الثنائي بين بلاده والكويت اللذين يتمتّعان بصداقة قوية، مشدّداً على أنه «لا يجب أن نكتفي بالوضع الحالي لصداقتنا، وأود تطوير هذا التعاون إلى ما هو أبعد من تجارة النفط».
جاء ذلك في كلمة ألقاها ياسوناري خلال استضافته في منزله ممثلين عن وسائل الإعلام المحلية عشية الاحتفال بعيد ميلاد إمبراطور اليابان.
وقال ياسوناري «تتمتع اليابان والكويت بصداقة قوية، بما في ذلك العلاقة الودية للغاية بين الأسرة الإمبراطورية والأسرة الحاكمة في الكويت»، لافتاً إلى أن «الكويت مُورِّد مهم للنفط لليابان، ونحن نُقدِّر الدور الذي تلعبه الكويت في استقرار سوق النفط العالمي».
وأكد ان بلاده تمتلك تقنيات يُمكن تطبيقها لتطوير البنية التحتية في الكويت، في مجالات مثل الكهرباء والطاقة والمياه وإدارة النفايات والبيئة وغيرها، من خلال التعاون بين خبراء البلدين.
وأشار إلى أن سفارة بلاده «ستبذل جهوداً لزيادة التبادلات الشعبية، وأود أن أرى المزيد من الكويتيين يزورون اليابان بغرض السياحة»، مؤكداً أن «وفداً من منظمة السياحة الوطنية اليابانية، سيزور الكويت، وأنا أرغب في تسهيل التعاون بين منظمة السياحة الوطنية اليابانية ووكالات السفر الكويتية، حتى يحصل الأشخاص المهتمون في الكويت على المعلومات اللازمة لدخول اليابان والبقاء بأمان وراحة والتمتع بسحر اليابان».
400 تأشيرة
قال ياسوناري إن الكويتي يحتاج إلى نحو أسبوع لحصوله على تأشيرة، وعليه الحضور شخصياً إلى السفارة وليس «أون لاين»، موضحاً أن السفارة أصدرت منذ بداية العام الجاري نحو 400 تأشيرة سياحية.
ثالث مزوّد بالنفط
قال السفير إن الكويت هي الدولة الثالثة بعد السعودية والامارات التي تزود بلاده بالنفط ومشتقّاته، لافتاً إلى أن «هذه التجارة، التي لها تاريخ طويل بين البلدين، استعادت نشاطها بعد جائحة كورونا».
مصلّى في مطار طوكيو
ذكر ياسوناري الذي درس اللغة العربية في مصر وسورية «أن الدستور الياباني يضمن حرية الدين والمعتقد»، مشيراً إلى وجود «مصلّى في مطار طوكيو، ومعظم المسلمين في اليابان ينحدرون من باكستان وبنغلاديش، وعدد قليل من الشرق الأوسط».