أخبار الكويت

السفير موهاريمي يصدر كتابه الأول عن تاريخ الكويت باللغة الكرواتية

أشاد السفير الكرواتي في الكويت أمير موهاريمي بقوة ومتانة العلاقات الكرواتية – الكويتية والتي وصفها بالممتازة والمتطورة على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون، لافتاً إلى أن البلدين الصديقين يجمعهما تعاون وثيق في المحافل الدولية ووجهات نظر متطابقة حيال عددٍ من الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأشار موهاريمي في تصريح للصحافيين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر السفارة بمناسبة إصدار أول كتاب من تأليفه عن دولة الكويت باللغة الكرواتية، إلى أن بلاده تعتبر من أجمل بلدان العالم ووجهة سياحية مميزة نظراً لما تتمتع به من تنوع طبيعي وثقافي وحضاري فريد، مضيفاً أن الساحل الكرواتي يمتد بطول 6 آلاف كيلومتر، ويحتوي على 1274 جزيرة.

وأوضح أن الهدف من إصدار كتاب عن الكويت هو تعريف الشعب الكرواتي بهذا البلد الجميل الصغير بحجمه والكبير بأفعاله وسياساته الحكيمة والمتزنة وشعبه الودود والمضياف، مبيناً أن الكتاب رسالة شكر للكويت على تعاونها وكرم ضيافتها وحسن تعاملها، لافتاً إلى أن الاعداد للكتاب استغرق 4 سنوات، مستعرضاً أسلوبه ومنهجه في جمع المعلومات حيث استغرقت فترة القراءة عن الكويت نحو 3 سنوات من خلال 362 مصدراً و561 اقتباساً، فضلاً عن استخدامه للمصادر المفتوحة في مكتبة جامعة الكويت ومركز البحوث والدراسات الكويتية، قائلاً «كان علي أن أفهم الكويت جيداً قبل أن أبدأ الكتابة عنها».

وأشار إلى أن الكتاب يتضمن 337 صفحة منها 36 صفحة تتناول المصادر التي استعان بها في جمع المعلومات، مؤكداً أنه استغل كل فرصة أتيحت له للحديث مع المثقفين والحكماء من أبناء الكويت ليفهم المجتمع وأسلوب حياته، وأن كتابه يعتبر أول كتاب يتناول تاريخ الكويت وسياستها الداخلية والخارجية باللغة الكرواتية، وأن هذا الكتاب يعد الثالث في حياته المهنية حيث كان الكتاب الأول بعنوان «تركيا مقدمة إلى التاريخ، السياسة الداخلية والخارجية، أما الكتاب الثاني فكان عن الهند بعنوان «الهند المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية»، مرحباً بأي مبادرة لترجمة كتابه عن الكويت إلى العربية أو أي لغة أخرى.

وأكد أن الكويت دولة صغيرة محاطة بقوى كبيرة وثقافات مختلفة في المنطقة، مشيراً إلى أنه بالرغم من صعوبة الحياة في الكويت في البدايات إلا أن الحكم فيها بدأ بصورة ديموقراطية كبيرة أدت إلى اختيار اسرة الصباح لتولي الحكم، مشيداً بالتنوع الثقافي الفريد في الكويت ولعل ابلغ دليل على ذلك هو ثقافة الديوانية والتي تعتبر من ابرز منابر الرأي والفكر في الكويت وهي أحد أبرز التقاليد الفريدة بأبوابها المفتوحة للجميع دون استثناء.

 

زر الذهاب إلى الأعلى