السفير وليد الخبيزي: عقد اجتماع المشاورات الأول مع الأرجنتين خلال ديسمبر
أشاد نائب وزير الخارجية بالوكالة السفير وليد الخبيزي بعلاقات الصداقة التاريخية بين الكويت والارجنتين والتي تمر بعامها 53 منذ تأسيسها في 1969، متطلعا لتعزيزها على المستويات كافة، لاسيما الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
وأكد الخبيزي في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركته الحفل الذي أقامته السفارة الأرجنتينية مساء الخميس بمناسبة العيد الوطني، انفتاح الكويت لاستكشاف مجالات تعاون جديدة بين البلدين، واصفا الأرجنتين بالدولة المهمة، كما أن فضاء العلاقات الثنائية يزخر بالعديد من الفرص التي بالإمكان استغلالها بما يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما بما في ذلك الأمن الغذائي الذي يحظى بالاهتمام البالغ لدى الكويت، حيث تتمتع الأرجنتين بإمكانيات كبيرة فيه، لافتا الى عضوية الأرجنتين في مجموعة العشرين «G20»، حيث يعتبر اقتصادها ثاني أقوى اقتصاد في أميركا اللاتينية.
وأثنى على التعاون الثنائي في مجال المشاريع التنموية عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، لافتا الى توقيع 6 اتفاقيات قروض بين الصندوق وعدد من حكومات الولايات المحلية في الأرجنتين بقيمة تتخطى 320 مليون دولار، وآخرها وقع في مايو 2022 مع حكومتي ولايتي سانتافي وقرطبة.
وأشاد بمقترح حاكم ولاية سانتافي الأرجنتينية، بتدشين نصب تذكاري في الولاية يخلد علاقات الصداقة بين شعبي الكويت والأرجنتين، وإقامة مساحة خضراء بالقرب من ميناء سانتافي يحمل اسم «ميدان الصداقة بين سانتافي والكويت»، تقديرا للكويت لتمويلها مختلف المشاريع التنموية، مشيرا الى توقيع مذكرة تفاهم بين الصندوق وولاية سانتافي في ديسمبر 2021، من أجل إنشاء النصب التذكارية، وطلب الصندوق من الولاية موافاته بمخططات وتفاصيل المقترح الأرجنتيني لدراستها.
وأعرب عن تطلع الكويت لعقد الاجتماع الأول للمشاورات الثنائية مع جمهورية الأرجنتين في ديسمبر المقبل، معربا عن ثقته بخروج الاجتماع بنتائج مثمرة وبناءة تعكس علاقات الصداقة الطيبة بين البلدين.
بدورها، أشادت سفيرة الأرجنتين لدى البلاد كلاوديا أليخاندرا زامبييري بمتانة العلاقات الأرجنتينية – الكويتية التي بدأت قبل 50 عاما، مشيرة إلى مراحل تطورها خلال السنوات الماضية، في كل المجالات ومختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية.
وذكرت زامبييري أن جائحة كورونا أثرت على حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل كبير، وأنهم يعملون على إعادة وتطوير التبادل التجاري عبر العمل على إحضار المنتجات الأرجنتينية للكويت مثل المنسوجات والمواد الغذائية. بالإضافة إلى شهرتها الواسعة في إنتاج اللحوم الحيوانية.