أخبار الكويتهاشتاقات بلس

السكنية: لا تداخل بين القسائم الحكومية والمناطق الحكومية في مشروع المطلاع

صرح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للرعاية السكنية م.إبراهيم الناشي بأن ما تم نشره في أحد الصحف اليومية بتاريخ 25/7/2020، وتداولته بعض الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان (قسائم سكنية داخل المنطقة الحكومية)، والذي تطرق إلى مراسلات بين المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبلدية الكويت، فيما يخص المخططات التنظيمية المعتمدة لمشروع مدينة المطلاع السكنية، والذي يتضمن بعض الملاحظات الفنية الخاصة بالمخططات التنظيمية بمدينة المطلاع، أوضح المتحدث الرسمي بأن الإجراء المتبع لاعتماد وإيداع المخططات التنظيمية لأي مشروع سكني، يمر بأكثر من مرحلة تتعلق بالإخراج الفني وترقيم الضواحي والقسائم السكنية وغيرها من المباني الحكومية، بما يتوافق مع اشتراطات بلدية الكويت، حيث أن جميع المخططات التنظيمية يتم إيداعها لدى البلدية، وذلك للعمل بموجبها، سواءً لمنح التصاريح، أو الإجراءات الأخرى التي تتطلب موافقتها .

وأكد الناشي، أن تخطيط وتصميم مدينة المطلاع السكنية، تم إنجازه بواسطة احدى الدور الاستشارية العالمية، وفق القوانين والاشتراطات المتبعة في دولة الكويت، فضلاً عن تطبيق التجارب الحديثة فيما يتعلق بالضوابط المرورية والدراسات البيئية، مما أعطى المدينة صبغة عمرانية مميزة .

وأضاف الناشي بأن المؤسسة حريصة كل الحرص على تنفيذ قسائم المشروع، طبقاً للمخططات التي تم تسليمها للسادة المواطنين المخصص لهم في المشروع وقت توزيعه، دون أي مساس في الأبعاد ومساحات القسائم، فضلاً عن أطوال وأبعاد الطرق، وأماكن المباني العامة، ومحطات التحويل الكهربائية.

والجدير بالذكر، بأن كافة الملاحظات الخاصة بترقيم القسائم والقطع، هي من صميم عمل البلدية، حيث أن هذه الأعمال تتم وفق لجنة مشكلة مع بلدية الكويت، ويقوم الجهاز الفني بالمؤسسة بوضعها على المخطط تسهيلاً عليهم، وجاري التنسيق مع بلدية الكويت بذات الخصوص .

كما أشار إلى أنه لا يوجد أي تداخل بين القسائم السكنية والمناطق الحكومية، وأن مركر الضاحية الخاص بالخدمات الحكومية، مفصول فصلاً تاماً بطرق رئيسية عن القسائم السكنية المجاورة له، وكذلك لا يوجد أي تعارض بين حدود القسائم السكنية وخطوط وعبارات الكهرباء الأرضية.

وإذ تؤكد المؤسسة على سلامة وجودة التخطيط العمراني للمدينة وما تم توزيعه وتنفيذه من قسائم وخدمات بنية تحتية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى