«السلام الخيرية» تخصص 350 ألف دينار من حملتها «شاحنات الكويت» لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا
أعلنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية اليوم الأحد تخصيص أكثر من 350 ألف دينار كويتي من حملتها السنوية (شاحنات الكويت) لمصلحة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وقال المدير العام للجمعية ضاري البعيجان في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال العمل الإغاثي ميدانيا في تركيا إن مجموع التبرعات لحملة (شاحنات الكويت) تجاوز 3ر1 مليون دينار بواقع 357 شاحنة خصص منها أكثر من 350 ألف دينار حتى الآن لمصلحة متضرري الزلزال.
وأضاف البعيجان أن الجمعية تواصل إرسال المعونات والمساعدات بصورة عاجلة إلى المناطق المنكوبة في سوريا وتركيا منذ وقوع الكارثة ومن المقرر أن تصل غدا الاثنين طائرة إغاثية اضافية محملة بألف خيمة لمصلحة المتضررين بالتعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية في الكويت.
ولفت إلى مساعي الجمعية لتمديد حملتها السنوية (شاحنات الكويت) بغية استهداف أكبر شريحة ممكنة لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية هناك في وقت سخرت الجمعية إمكانياتها كافة لاحتواء الأزمة الراهنة إضافة إلى نشاطها الخيري الموجه للاجئين السوريين في المخيمات.
وذكر أن تزامن وجود الجمعية منذ اللحظات الأولى للكارثة في منطقة أنطاكيا التركية وتلمسها الحدث عن كثب مكنها من استشعار الوضع المأساوي وقياس مدى حاجة قاطني المناطق المتضررة للمساعدات.
وقال البعيجان إن المستلزمات الإغاثية العاجلة تتمثل بمواد غذائية وملابس وبطانيات وأجهزة للتدفئة وأدوات طبية وخيام وغيرها من أساسيات الحياة الكريمة.
وكانت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية دشنت حملتها السنوية (شاحنات الكويت) لمصلحة نازحي سوريا واليمن في 23 ديسمبر العام الماضي وكان مقررا ختامها أمس السبت لكن تم إلغاء فعالية الختام والسعي لطلب التمديد من الجهات الرسمية في الكويت بسبب الأوضاع الراهنة في سوريا وتركيا.