السلطات المصرية تواصل تحذير رعاياها بأوكرانيا
طالبت السلطات المصرية رعاياها في أوكرانيا بمختلف المناطق، بضرورة توخي الحذر خلال الأسبوع الجاري من 21 – 28 أغسطس، والابتعاد عن المباني الحكومية وأماكن التجمعات، حرصا على أمنهم وسلامتهم.
وناشدت السفارة المصرية في كييف في بيان، الاثنين، رعاياها بـ”ضرورة توخي الحذر خلال الأسبوع الجاري، واتباع تعليمات وإرشادات السلطات الأوكرانية، والتوجه للمخابئ في حالة سماع صافرات الإنذار”.
كما دعت السفارة المواطنين المصريين إلى “الابتعاد عن المباني الحكومية وأماكن التجمعات بمختلف المناطق، حرصا على أمن وسلامة الجميع، وعلى وجه الخصوص يوم 24 أغسطس”.
ويتزامن يوم الـ 24 من أغسطس الجاري، ذكرى مرور 31 عاما على استقلال أوكرانيا عن الحكم السوفيتي، ومرور أيضا 6 أشهر على الحرب الروسية، حيث أعلنت العاصمة كييف حظراً على التجمعات العامة في يوم الاستقلال.
كما أكد المصدر الدبلوماسي المصري: “قررنا توجيه تحذيرات للمواطنين المصريين الذين لازالوا في الداخل الاوكراني، لرفع مستوى الوعي والحذر خلال الفترة الحالية، مع التواصل الدائم معهم حتى يكون لديهم القدرة على التعامل مع أي مواقف طارئة خلال الفترة القادمة”.
وتأتي المخاوف الأوكرانية، والحديث للمصدر الدبلوماسي، بعد أن شهدت الفترة الأخيرة تصاعد العمليات العسكرية الأوكرانية خلف خطوط القوات الروسية، علاوة على العمليات التي جرت في شبه جزيرة القرم، مرورا بحادث مقتل داريا دوغينا ابنة فيلسوف ومفكر روسي”، وتوصف بأنها “عقل بوتن”، وذلك في تفجير سيارة مفخخة، وفق ما أعلنته وكالات أنباء روسية الاثنين.
وكان الرئيس فولوديمير زيلينسكي، قد حث الأوكرانيين على توخي الحذر هذا الأسبوع مع استعدادهم للاحتفال بعيد استقلالهم، في الوقت الذي هزت فيه انفجارات جديدة شبه جزيرة القرم وأصيب فيه 12 مدنيا بصاروخ بالقرب من محطة للطاقة النووية.
وقال زيلينسكي مساء الأحد، إنه يجب على الأوكرانيين عدم السماح لموسكو “بنشر اليأس والخوف”
وتابع قبل الذكرى السنوية في 24 أغسطس والتي تصادف أيضا مرور ستة أشهر على بدء الحرب في أوكرانيا: “علينا أن ندرك جميعا أن روسيا قد تحاول هذا الأسبوع القيام بشيء بشع وشيء شرير بشكل خاص”.