صدم البريطاني، مارك بلايث، وهو يشاهد ابنته كايلا 17 عاماً تعاني نوبة مفزعة من الألم ليكتشف في المستشفى أن رئتها انفجرت بسبب السيجارة الإلكترونية.
ووفق صحيفة “ميترو” Metro البريطانية، خضعت الإبنة لعملية استمرت 5 ساعات ونصف، ولإزالة جزء من رئتها، بعد اكتشاف ثقب فيها بسبب التدخين المفرط للسيجارة الإلكترونية.
وشرح الأطباء للمراهقة أن هذا النوع المبالغ فيه من التدخين أدى إلى انفجار بثرة هواء صغيرة، تعرف بالفقاعة الرئوية، وأنها كادت تصيبها بسكتة دماغية.
وكانت كايلا دخنت ما يعادل 400 سيجارة في الأسبوع، وفق تقدير الأطباء، باستخدام السجارة الإلكترونية.
وقال والدها: “ما حدث روعني، بكيت مثل طفل صغير، مزقني مشهدها على الطاولة، لقد عانت نوبة صرع أثناء العملية أيضاً، ظننت أني فقدت ابنتي، أتمنى أن يبتعد الجميع عن التدخين، لا شيء يستحق هذا”.
وارتفعت شعبية السجائر الإلكترونية بسرعة، وتضاعف عدد الذين يقولون إنهم جربوها إلى 20% تقريبًا في 2023، وفق منظمة “Action on Smoking and Health”.
ووجدت دراسة لمؤسسة خيرية للصحة العامة، أن عدد الأطفال بين 11 و17 عاماً الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية تضاعف في 2023.