السيسي يشكر الكويت والسعودية والإمارات: «وقفوا وقفة كبيرة»

أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، بدعم الكويت والسعودية والإمارات في تحقيق مسيرة التنمية ببلاده، مؤكدا أن هذا الدعم ساعد على الاستمرار في البناء والتنمية رغم التحديات.
وقال الرئيس المصري إن الدول الشقيقة «حطوا أرقام ضخمة.. كل شهر تأتي مواد بترولية وأموال بملايين الدولارت، ولولا ذلك كان بقى عندنا أزمة كبيرة»، مضيفا «الأشقاء وقفوا وقفة كبيرة جدا طوال 18 شهرا، مشتقات البترول بتيجي بدون مقابل».
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن ذلك جاء في كلمة ألقاها السيسي خلال احتفالية افتتاح القرية الأولمبية وتدشين وحدات بحرية جديدة لهيئة قناة السويس.
وقال السيسي إن مصر نجحت في تحقيق مسيرة التنمية بدعم من الأشقاء في دول الخليج وهي الكويت والسعودية والإمارات.
وأشار إلى أن الكويت والسعودية والامارات قدمت دعما بعشرات المليارات من الدولارات سواء دعم نقدي أو مشتقات بترولية أو برامج للسلع مؤكدا أن هذا الدعم ساعد على الاستمرار في البناء والتنمية رغم التحديات.
وأكد أن هناك محاولات “مغرضة” للتشكيك في الانجازات التي تحققها الدولة مطالبا الأجهزة المعنية بالتصدي بوعي لهذه المحاولات من خلال توضيح الحقائق.
وأضاف أن “قناة السويس الجديدة تعد أكبر رد على كل من يشكك في إنجازات الدولة المصرية” مشيرا إلى أن القناة حققت إيرادات كبيرة رغم الركود الذي يشهده العالم وجائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).
وبين أن “دخل القناة كان يتراوح ما بين 8ر4 مليارات دولار و5 مليارات دولار وزاد حاليا ليصل إلى 5ر5 و6 و7 مليارات دولار” لافتا إلى أن المشروعات الجديدة لهيئة قناة السويس يتم تمويلها من هذه الإيرادات.
وأكد السيسي أهمية التوسعات وأعمال التطوير الجارية في قناة السويس من أجل استيعاب السفن العابرة كافة سواء من الشمال إلى الجنوب أو العكس في توقيت واحد.
وأشار في هذا الصدد إلى أنه من المقرر الانتهاء من (التكريك) والتوسعة الأخيرة لقناة السويس بشكل نهائي في منتصف العام المقبل بما يحقق التطوير المستهدف من توسعة القناة وازدواجها بشكل كامل.
وفي إطار آخر قال الرئيس المصري إن أزمة ارتفاع الأسعار “عالمية” مؤكدا أن بلاده حريصة بشكل كامل على معالجة هذه الأزمة بما يحقق مصالح المواطنين دون أي ضغوط عليهم.
وأوضح أن مصر حريصة على توفير مخزونات استراتيجية من السلع لا تقل عن ستة أشهر وستواصل العمل على توفير السلع بأسعار مناسبة رغم ارتفاع أسعار الطاقة عالميا.
وأكد أن دخول (حقل ظهر) للغاز الطبيعي للخدمة ساعد الحكومة على تسعير الطاقة بأقل من الأسعار العالمية مشيرا إلى أنه كان من الصعب تشغيل جميع محطات الطاقة الكهربائية الموجودة بمصر في حالة عدم وجود ذلك الحقل.
ولفت إلى أن الحكومة المصرية تعمل على إنشاء مراكز للتحكم في شبكة الكهرباء بتكلفة ثلاثة مليارات دولار.