قدم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في كلمة له أثناء القمة مقاربة شاملة، تتضمن خمسة محاور للتحرك في القضايا ذات الأولوية خلال المرحلة المقبلة، لخدمة الأهداف المنشودة صوب منطقة أكثر استقراراً وازدهاراً، لا يمكن أن يكتب لها النجاح إلا بمعالجة المحور الاول، من خلال التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين المستند إلى مرجعيات الشرعية الدولية.
وأشار السيسي الى أن المحور الثاني بناء المجتمعات من الداخل على أسس الديموقراطية والمواطنة واحترام حقوق الإنسان، ونبذ الأيديولوجيات الطائفية والمتطرفة، وإعلاء مفهوم المصلحة الوطنية، والحفاظ على مقدرات الشعوب. وبين أن المحور الثالث يتعلق بالأمن القومي العربي، بينما المحور الرابع يتمثل في تجديد الالتزام بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بكل أشكاله وصوره. وأضاف أن المحور الخامس يرتبط بضرورة تعزيز التعاون والتضامن الدوليين لرفع قدرات دول المنطقة في التصدي للأزمات العالمية الكبرى كقضايا نقص إمدادات الغذاء والاضطرابات في أسواق الطاقة والأمن المائي، بهدف احتواء تبعات هذه الأزمات والتعافي من آثارها.