«الشؤون»: دخول الجمعيات التعاونية بـ«الباركود» حتى إشعار آخر
أكد وكيل وزارة الشؤون الإجتماعية عبدالعزيز شعيب حرص الوزارة خلال الفترات السابقة على مطالبة الجمعيات التعاونية بضرورة الاستمرار بالعمل عن طريق حجز المواعيد بالنظام الالكتروني «الباركود» بعد ملاحظة فتور بعض الجمعيات التعاونية في الالتزام به وتوارد أخبار غير مؤكدة رسميا من قبل وزارة التجارة عن إلغاء العمل به على الرغم من نجاحه.
وخاطب شعيب، وكيل وزارة التجارة والصناعة في شأن آلية تنظيم دخول الأسواق والفروع التابعة للجمعيات التعاونية، مشيرا إلى أن الشؤون وجهت كتابا في 30 سبتمبر الماضي إلی اتحاد الجمعيات التعاونية للتعميم على التعاونيات بالاستمرار والالتزام بنظام حجز المواعيد «الباركود» حتى إشعار آخر بحسب تعليمات السلطات الصحية حفاظا على الصحة العامة للمواطنين والمقيمين من مرتادي التعاونيات.
وتطرق إلى فريق عمل متابعة أعمال الجمعيات التعاونية والمشكل من الجهات ذات الصلة متمثلة في وزارات الشؤون والتجارة والصناعة والصحة واتحاد الجمعيات التعاونية لمتابعة أعمال الجمعيات التعاونية، حيث تختص بتقديم تقارير واحصائيات عن الشكاوى في مراكز الاتصالات وخدمة تلقي الشكاوي، وتحديد آلية الدخول للجمعيات التعاونية بشكل عام وعلى وجه الخصوص كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ومتابعة مدى توافر السلع الغذائية والاستهلاكية والمستلزمات الضرورية لمرتادي التعاونيات، بالإضافة إلى وضع البدائل والمعالجات اللازمة في حال إغلاق إحدى الجمعيات التعاونية بسبب الإصابة بفيروس «كورونا» ومتابعة المواضيع المحالة من وزير الشؤون الاجتماعية للعرض على الفريق.
ولفت إلى أن الفريق دأب في بداية عمله على عقد عدة اجتماعات مع جميع الجهات ذات الصلة ومن ضمنها وزارة الصحة لمتابعة كافة الارشادات والتعليمات الصحية الصادرة وتعميمها على الجمعيات التعاونية وكذلك رفع تقارير دورية الى مجلس الوزراء عن اعمال الفريق والمتعلقة بالجمعيات التعاونية.