الشرطة البرازيلية تعتقل رجلاً هدد بإطلاق النار على الرئيس
اعتقلت الشرطة البرازيلية، أمس الجمعة، رجلاً هدد بإطلاق النار على الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ونفذت مداهمة ضد آخر، لتهديده الزعيم اليساري على الإنترنت.
والقضيتان في ولاية بارا شمال البلاد، حيث وصل دا سيلفا لاستضافة قمة لقادة أمريكا الجنوبية، الأسبوع المقبل، حول حماية غابات الأمازون.
وأعلنت الشرطة الفيدرالية أنها ألقت القبض على رجل في مدينة سانتاريم، بعد أن ذهب إلى متجر لشراء المشروبات، الأربعاء، وقال إنه يخطط ل “إطلاق النار على الرئيس في بطنه”.
وسأل الرجل “الموجودين إن كانوا يعلمون أين سيقيم لولا عند قدومه إلى المدينة”، الجمعة.. وتم اعتقاله، الخميس، بعد إبلاغ أحد الشهود عنه.
وبحسب الشرطة فإن الرجل أخبر المحققين أنه يعمل كمزارع وعامل مناجم ذهب سابقاً، واعترف بمشاركته في أعمال شغب في 8 يناير (كانون الثاني) في برازيليا، قام بها مناصرو الرئيس اليميني المتطرف السابق غايير بولسونارو (2019-2022).
وأشارت الشرطة إلى أن الرجل اعترف أيضاً باقتحام الغرفة الخضراء في الكونغرس، خلال الاحتجاجات التي قام بها أنصار بولسونارو واقتحموا القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا في الثامن من يناير (كانون الثاني) 2023، أي بعد أسبوع من تنصيب لولا.
وأعلنت الشرطة تنفيذ مداهمة أخرى في بيليم، عاصمة الولاية التي من المقرر أن يعقد فيها لولا القمة الأسبوع المقبل، واستهدفت العملية مشتبهاً به اتهم بنشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي “هدد فيها بشن هجمات ضد الرئيس”.
وأفادت الشرطة أنه حارس أمني وبحوزته سلاح ناري.