الشرق يفرض نفسه على أسبوع الموضة في باريس
كان الطابع الشرقي حاضرا بقوة في تشكيلات عدد من المصممين من بينهم اللبنانيان إيلي صعب وزهير مراد، فيما استلهمت عروض أخرى أجواء رقص الباليه وحتى الحشرات ومصاصي الدماء، خلال أسبوع باريس للأزياء الراقية (هوت كوتور) الذي اختتم الخميس الماضي، ويتوقع أن تتباهى النجمات على السجادات الحمراء وفي الحفلات الكبرى بالملابس التي ظهرت على منصاته.
وكانت الخطى خفيفة ورشيقة في عرض دار «فندي»، أحد آخر أنشطة الأيام الأربعة للحدث الباريسي الذي عرضت خلاله تشكيلات ربيع وصيف 2024.
وأبرزت المواد المعدنية والشيفون الباستيل قامات العارضات، فيما تكفلت أشرطة على الصدر والكتف تغطيتها.
وحضرت «السلطانات» بكثافة هذا الموسم، على ما بينته عروض الأسبوع الباريسي، سواء من خلال الوشاح والقفطان لتزيين الرأس لدى ستيفان رولان، أو عبر القفطان المتموج المزين بذيل ملكي مطرز في تصاميم إيلي صعب، أو بواسطة التطريز الفاخر لدى زهير مراد.
وقدم أرماني رحلة متخيلة بالكامل بعنوان «من الغرب إلى الشرق». أما تشكيلة ستيفان رولان فأشاعت مناخات صحراوية مغربية الطابع بواسطة الأزرق الماجوريل والقفاطين.