الشطي والمعتوق: المشاركة في دورة الألعاب المدرسية الدولية بالبحرين فرصة لتبادل الخبرات
أكد حكمان كويتيان مشاركان في منافسات دورة الألعاب المدرسية الدولية (البحرين 2024) أمس أهمية المشاركة في مثل هذه البطولات العالمية في تطوير المهارات التحكيمية واكتساب خبرات مختلفة.
وقال الحكمان محمد الشطي ومعتوق المعتوق لـ (كونا) إن المشاركة في البطولات العالمية تعد فرصة ذهبية للعمل جنبا إلى جنب مع حكام من جميع أنحاء العالم وتبادل الخبرات معهم وإضافة مميزة في مسيرتهم التحكيمية.
وأعرب الشطي عن اعتزازه بتمثيل الكويت في هذه البطولة والمحافل الدولية بأعلى مستوى ونقل صورة مشرفة للشباب الكويتيين عامة والحكم الرياضي بشكل خاص.
ولفت إلى أن مشاركته في هذه البطولة جاءت بدعوة من الاتحاد البحريني للتنس الأرضي لنظيره الكويتي لإدارة وتحكيم المباريات بمشاركة 100 لاعب من دول العالم، موضحا أن اختيار الحكام يكون بناء على الخبرة والإلمام بالقوانين والقدرة على السيطرة على المباراة.
وأشار إلى أن مشاركة هذا العدد الكبير من اللاعبين تزيد من حدة المنافسة وتترتب عليها إدارة عدد أكبر من المباريات مما يتيح الاحتكاك بمجموعة كبيرة من نخبة الحكام من جنسيات مختلفة. وأوضح انه بالنسبة لقوانين التحكيم يوجد اختلاف بسيط في عدد النقاط التي يحصل عليها اللاعب للفوز بالمباراة بما يسمى بالمجموعات المصغرة نظرا لأن المشاركين من فئة عمرية واحدة فقط هي تحت 18 سنة، أما باقي القوانين فيتم تطبيقها بشكل كامل.
ولفت إلى أن الوفود المشاركة تحرص على رصد المواهب في البطولة، فهناك مدربون ومشرفون متابعون لهؤلاء اللاعبين، وذلك ليتم اختيار وترشيح الأفضل منهم لتمثيل منتخب بلادهم.
من جانبه، أكد المعتوق أهمية العمل الميداني واجتماع الحكام من دول حول العالم في اكتساب مهارات جديدة للتواصل مع اللاعبين وإدارة مباريات مهمة، لافتا إلى أن لقاءات الحكام من جنسيات مختلفة تعد وسيلة لفهم ثقافة اللعبة في الدول الأخرى، كما أنها تصقل خبرات الحكم في إدارة المباريات الدولية.
وأعرب عن تشرفه بتمثيله دولة الكويت للمشاركة في التحكيم ببطولة الألعاب المدرسية المقامة في مملكة البحرين، لافتا إلى أن اختيار الحكام يتم حسب تقييمات الأداء المعتمدة، إضافة الى مدى قدرة الحكم على إدارة المباراة وإلمامه بالقانون.
ولفت إلى أن هذه المشاركة تتميز بأنها خاصة بفئات عمرية ما دون 17 سنة، لذا يجب على الحكم أن يطوع مهاراته في كيفية التعامل مع المراهقين باندفاعاتهم التنافسية الطموحة، مشيرا إلى انه يتم في هذه المباريات تقصير الأشواط، وهو معتمد أيضا بالقانون مراعاة لما يتناسب مع هذه الفئات العمرية.
وقد انطلقت دورة الألعاب العالمية المدرسية الدولية (البحرين 2024)، التي تقام تحت رعاية ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الخميس الماضي بمشاركة 5515 رياضيا يمثلون 71 دولة بينها الكويت.