شباب وتعليم

الشيخة عايدة سالم العلي: هاكثون الكويت كشفت قدرات أبناء الكويت المبتكرين

قالت رئيس مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي الصباح ان مسابقة (هاكثون الكويت) كشفت قدرات أبنائنا على الابداع والابتكار وأثبتت انالمبتكرين في التحولات الرقمية هم رواد الكويت الجديدة“.

وذكرت الشيخة عايدة الصباح في تصريح صحفي اليوم السبت ان ثلاثة مشاريع طلابية رقمية مبتكرة فازت بالمراكز الثلاثة الاولى لمسابقة (هاكثون الكويت) وسيتم تكريمهم من قبل جائزة (المعلوماتية) الشهر الحالي في جامعاتهم.

واضافت ان عدد الطلاب المبتكرين الأوائل بلغ 11 مبتكرا من ثلاث جامعات هي كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الخليج وكلية ال(جونكوين) الكندية مبينة ان كلا منهم سينال قلادة (هاكثون الكويت) وشهادة تقدير من جائزة المعلوماتية.
واوضحت ان مشروع (منطقة الحماية) الحائز على المركز الاول الذي قدمه طلاب وطالبات من كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا عبارة عن جهاز لرواد البحر والصيادين متصل بالأقمار الصناعية يعمل ببطارية يمكن شحنها بالطاقة الشمسية يتم فيها تعيين حدود الكويت مع الدول المجاورة والتحذير من عدم تجاوزها.

وافادت الشيخة عايدة الصباح ان المشروع الفائز بالمركز الثاني هو (القفاز الحراري) الذي قدمه طلاب وطالبات من جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا وهو عبارة عن قفاز الكتروني يمكن للعمال استخدامه لمعرفة درجة الحرارة مع قدرته على إعطاء انذار في حال ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها عن الحد الطبيعي.

وذكرت ان مشروع (قفاز الانعاش) حاز المركز الثالث وقدمه طلاب وطالبات كلية (الجونكوين) الكندية في الكويت وهو عبارة عن قفاز يقوم بتنشيط ضربات القلب ويسهم في إسعاف الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في ضربات القلب عبر تحديد مستوى الضغط على القلب والإنذار بحالة الخطر قبل وقوعها.

واكدت الشيخة عايدة ان (جائزة المعلوماتية) تطمح الى حصول ابناء الكويت المبتكرين على براءات اختراع عالمية تعزز اقتصاد المعرفة وترفع اسم الكويت في المحافل العلمية العالمية وتحقق المزيد من الرفاهية لأهل الكويت والعالم.
يذكر ان مسابقة (هاكثون الكويت) التي أطلقتها جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية للمرة الثانية لطلاب الجامعات في البلاد تعد ميدانا للتنافس الإبداعي والابتكاري في مجال التحول الرقمي الذي تشهده بلدنا الكويت في مجالات مختلفة من الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى