رياضة

الشيخة نورة الصباح: الإداري يجب أن يكون مؤهلاً أكاديمياً لقيادة المنتخبات والأندية

تعتمد الرياضة في تطورها على حسن الإدارة، فمتى ما توافرت العقلية الإدارية القادرة على وضع الخطط المستقبلية بشقيها القصير والطويل، المبنية على أسس علمية وعملية، فوضعت الأهداف المحددة بعناية، وفقا للمعطيات الواقعية المدروسة، ورسمت الخطوات الواجب اتباعها بحسب المراحل الزمنية، وأسندت المهام الفنية والإدارية الواجب القيام بها لفريق عمل متخصص من ذوي الكفاءة، فإن النتيجة الحتمية ستكون النجاح الكامل.

ورياضتنا المحلية، تتأرجح في مرحلة ما بين الهواية والاحتراف، فهناك احتراف جزئي يتمثل براتب ثابت للاعب، فهو خرج بالتالي من «عباءة الهواة»، ولكنه بذات الوقت ليس لاعبا محترفا بالمعنى المتكامل، حيث يعمل صباحا في إحدى المؤسسات الرسمية أو الأهلية، ويتابع مسيرته الرياضية بما لا يتعارض مع وظيفته التي يراها مستقبله ما بعد الاعتزال.

الشيخة نورة الصباح نائب رئيس اللجنة النسائية في اتحاد كرة القدم، وإحدى القيادات الشابة المؤهلة علميا في الإدارة الرياضية والحاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال، وماجستير في علم النفس (التحليل النفسي) من جامعة لندن، وشهادة في القيادة الإدارية في المنظمات الرياضية من معهد يوهان كرويف، وشهادة أخرى في علم النفس الرياضي لتطوير الرياضيين وتنمية الأداء الذهني من جامعة برشلونة،تحدثت مع صحيفة “الأنباء” بخصوص الواقع الإداري الرياضي، وسبل تطويره.

وقالت الصباح: “الإدارة الرياضية نهج وفكر.. وليست لاعباً دولياً سابقاً فقط”.. مضيفه: “التأرجح بين الهواية والاحتراف مربك للاعبين ويجب تعزيز العامل النفسي”.

كما طالبت الشيخة نورة بضرورة أن يكون الإداري مؤهلاً أكاديمياً لقيادة المنتخبات والأندية.. مشدده في الوقت ذاته على أنالتفاؤل ضرورة والنظرة الإيجابية واجبة نحو مستقبل رياضي أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى