الصالح يسأل عن ضمانات «التربية» للحيلولة دون تفشي كورونا خلال الاختبارات الورقية
وجه النائب هشام الصالح سؤالاً برلمانياً إلى وزير التربية د. علي المضف سأل فيه عن مدى القدرة على تحقيق الاحترازات الصحية وكيفية التعامل مع الطلاب الذي يتبين إصابتهم بفيروس «كورونا» في منتصف الاختبارات، وما إذا كان سيتم إخضاعهم للحجر المنزلي وزملائهم من الطلبة وكيفية أدائهم للاختبارات في هذه الحالة، وعن خطة الوزارة في حالة إصابة افراد الطاقم التعليمي.
وجاء نص السؤال كالتالي:
أعلنت وزارة التربية أنها وضعت خطة متكاملة للاختبارات الورقية من حيث توزيع المدارس والفصول وأنها هيأت كل الظروف اللازمة لتنظيم هذه الاختبارات كما جرى التنسيق مع وزارة الصحة لتوفير كل الاحترازات الطبية والاشتراطات الصحية التي تساعد وتحافظ على سلامة الطلبة والهيئة التعليمية، غير أن كثيراً من الجوانب المرتبطة بهذا القرار لازالت تحتاج لتوضيحات وأجوبة صريحة حتى يطمئن الطلبة وأوليائهم.
ولذلك يرجى التفضل بالجواب عن الأسئلة التالية:
1 – ما مدى القدرة على تحقيق الاحترازات الصحية التى تؤمن الحماية الكاملة للطلبة والهيئة التعليمية؟
2 – ما هي الضمانات التي تعتمد عليها الوزارة للحيلولة دون تفشي الفيروس خلال الاختبارات الورقية بين الطلبة والهيئة التعليمية ونقله إلى العائلات؟
3 -كيف سيتم التعامل مع الطلاب الذين قد تتبين إصابتهم في منتصف الاختبارات؟ هل سيتم إخضاعهم للحجر المنزلي وكذلك المخالطين لهم؟
4 – هل سيتم تمكين الطالب المصاب أو المخالط الخاضع للحجر المنزلي من اجتياز الاختبار عن بعد؟
5 – هل يمكنكم في وقت لاحق تنظيم اختبارات ورقية استثنائية للطلاب المصابين أو المخالطين الخاضعين للحجر المنزلي في تاريخ تنظيم الاختبارات؟
6 – ماهي خطط الوزارة في حالة إصابة أحد أفراد الطاقم التعليمي؟
7 – هل تم تجهيز طاقم تعليمي بديل لتعويض أي معلم موجود في المدرسة قد تتأكد إصابته ؟
8 – هل تم تجهيز طاقم للتعيم اليومي للمدارس؟
9 – هل سيُتخذ القرار بوقف الاختبارات في حال تفشي الوباء وازدياد عدد المصابين بين الطلبة أو المعلمين ؟
10 – هل حددت الوزارة خطة بديلة بخصوص اختبار الطلبة في حال تفشي الوباء بسبب ظهور إصابات خلال الاختبارات الحضورية؟