«الصحة العالمية» مطالبة بتغيير توصياتها بعد اعترافها بانتشار «كورونا» عبر ذرات الهواء
وسط اتهامات لها بمحاباة بكين في بداية تفشي الوباء الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، دافعت منظمة الصحة العالمية مجددا عن الإجراءات التي تتخذها بكين لمواجهة وباء الطاعون الدملي، الذي بدأت تظهر إصاباته في منطقة منغوليا.
وقالت مسؤولة في المنظمة الدولية إن تفشي الوباء في الصين يجري «التعامل معه بشكل جيد» ولا يعتبر أنه يمثل خطرا كبيرا.
وأضافت مارغريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة في إفادة صحافية للأمم المتحدة بجنيف «نراقب حالات التفشي في الصين، ونتابع الأمر عن كثب بمشاركة السلطات الصينية والمنغولية».
وأضافت: «في الوقت الراهن لا نعتبره أمرا ينطوي على خطورة كبيرة، لكننا نتابعه ونراقبه بحرص». وجاء ذلك بعدما أصدرت السلطات في مدينة بيان نور بمنطقة منغوليا الداخلية الصينية تحذيرا من الدرجة الثالثة بعد يوم واحد من إبلاغ مستشفى بحالة جديدة مشتبه إصابتها، عقب الإبلاغ عن أربع حالات في نوفمبر الماضي، بما في ذلك حالتان من الطاعون الرئوي، وهو نوع آخر أكثر فتكا.
والوباء الجديد المعروف بالطاعون الدملي أيضا، اشتهر في العصور الوسطى «بالموت الأسود» كونه شديد العدوى وغالبا ما يكون فتاكا وينتشر في الغالب عن طريق القوارض.
