«الصحة» تعتمد تصنيف استحقاق 352 من الوظائف الطبية والمساندة لبدلات «العدوى والخطر والتلوث والضوضاء»
اعتمدت وزارة الصحة تصنيف استحقاق الوظائف الطبية والطبية المساندة العاملين في المستشفيات والمراكز التخصصية ومراكز الرعاية الصحية الأولية والإدارات الفنية لبدلات «العدوى ـ الخطر ـ التلوث ـ الضوضاء» للمعينين على جدول المرتبات العام، ومن في حكمهم من المعينين بصفة مؤقتة بمختلف أنواع العقود.
وشمل القرار استحقاق 352 وظيفة من الوظائف الطبية والمساندة، وتم اعتماد البدلات كل حسب المسمى الوظيفي ومكان العمل الذي يتعرض له.
وقد جاء ذلك بعد دراسة مستفيضة من فريق العمل الخاص بدراسة وتصنيف استحقاق الوظائف الطبية والمساندة في وزارة الصحة لبدلات العدوى والخطر والتلوث والضوضاء من خلال زيارات ميدانية لمراكز العمل المختلفة.
وقد اعتمدت وزارة الصحة شروطا وضوابط لصرف البدلات وفق جدول التعرضات المهنية.
وتضمنت الشروط أن يستمر الموظف في العمل بنفس مجاله الوظيفي، في حين يتم وقف الصرف في حال الانتقال إلى مكان أو مركز آخر بحيث تتغير معه الأعباء والمهام الوظيفية.
وجاء في الضوابط أن تتولى إدارة الصحة المهنية بحث وإعادة تقييم تعرضات العدوى والخطر لمراكز العمل المختلفة أو التي لم يتضمنها التقرير، وكذلك في حالة تغير في الاعباء الوظيفية نتيجة تشغيل بعض الأجهزة من شأنها أن تعرض الموظف إلى الخطر أو العدوى أو التلوث أو الضوضاء.
مستشفى الفروانية والسجن المركزي
وبينت الضوابط انه يتعرض للخطر الأطباء العاملون في مستشفى الفروانية الحاصلون على تصريح دخول مستشفى السجن المركزي ويقومون بزيارته بصفة دورية، كما يتعرض للخطر الأطباء والممرضون العاملون في أقسام الجلدية بالمستشفيات القائمين على تشغيل أجهزة الليزر الخاصة بالجلدية وأجهزة العلاج الضوئي المكثف بشرط الحصول على ترخيص العمل في مجال الأشعة.
النساء والولادة
وتضمنت الضوابط أيضا أنه يتعرض للخطر أطباء قسم النساء والولادة الذين يتواجدون أثناء التصوير بالأشعة «الفلورسكوبي»، كما يتعرض للخطر أطباء جراحة العظام في حالة إجراء العمليات الجراحية.
جراحة القلب
وأشارت الضوابط إلى أنه يتعرض للخطر أطباء جراحة القلب والممرضون الذين يعملون على جهاز «الهايبرد» في غرفة العمليات للتصوير بالأشعة.
تفتيت الحصى
وتابعت: يتعرض للخطر الممرضون العاملون في أقسام تفتيت الحصى الذين يتواجدون مع المريض أثناء تفتيت الحصوات بسبب استخدام الليزر، فضلا عن انه يتعرض أطباء التخدير في حالة وجود عمليات يستخدم فيها الأشعة بصفة دائمة.
وأضافت الضوابط أن أطباء وفنيي المختبرات يتعرضون لمخاطر أمراض الدم للتلوث في حالة كانت المستشفى تأخذ خزعات من المرضى للكشف عن الأورام، كما يتعرض للخطر الأطباء العاملون في وحدة ERCP، علاوة على الأطباء بوحدة القلب في حالة استخدام جهاز القسطرة.
جراحة الأطفال
وأوضحت أيضا أن أطباء جراحة الأطفال يتعرضون للخطر أثناء تعاملهم مع الأشعة، كما يتعرض فنيو المختبرات العاملون في وحدة المناعة والهرمونات للخطر في حالة التعرض لاستخدام الأشعة، فضلا عن تعرض فنيو المختبرات بوحدات الكيمياء الحيوية للتلوث في حالة العمل على أجهزة تحتاج تحضيرات كيميائية تسبب التلوث.
السينوغرافيا
وأفادت بأنه يتعرض للتلوث أطباء المختبرات في وحدة السينوغرافيا في حال التعامل مع أصباغ للكشف عن خلايا سرطانية ومع الخزعات.
علاج الإدمان
ولفتت إلى أن فاصدي الدم في العيادات الخارجية بمركز علاج الإدمان يتعرضون للخطر في حال القيام بسحب عينات دم من المترددين، ويتعرض أيضا موظفو الطبيعة الإشعاعية في قسم الهندسة الطبية بالمستشفيات للخطر في حالة التعامل مع أجهزة الإشعاع، ويتعرض الموظفون ذاتهم من العاملين في قسم الطب النووي في المستشفيات للعدوى في حالة التعامل مع الدم أو السوائل الحيوية.
وأشارت إلى أن الممرضين العاملين بمستشفى البنك الوطني يتعرضون للتلوث في حالة التعامل مع العلاج الكيماوي.
الأطباء الكويتيون
وأكدت الضوابط على عدم استحقاق الأطباء الكويتيين البدلات كونهم معينين على جدول المرتبات الخاص.