الصحة: حريصون على تقديم الرعاية المتكاملة للجميع وفي مختلف التخصصات
أكد مدير منطقة الصباح الصحية التخصصية الدكتور أحمد الشطي حرص وزارة الصحة على العناية بصحة الانسان والاهتمام بجودة حياة المواطنين والمقيمين الامر الذي يتطلب تعاون الجميع لنجاح الجهود التي تقوم بها الطواقم الطبية.
وقال الشطي لـ (كونا) بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسمع الذي أقيم اليوم الاربعاء في مركز سالم العلي للنطق والسمع ان الوزارة تولي اهتماما بالغا في تقديم الرعاية المتكاملة للجميع في مختلف التخصصات الطبية.
وأعرب عن شكره وتقديرة لجميع الاطباء العاملين في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في كل التخصصات الطبية على جهودهم الحثيثة والواضحة في مواجهة فيروس (كورونا) المستجد والحد من انتشاره والحرص على سلامة الجميع.
وأشار الى ان الاحتفال بهذا اليوم العالمي يعد فرصة للتعريف ما تقوم به وزارة الصحة في مجال السمع وما تقوم به من اجراءات الوقاية والعلاج والتأهيل اذ تصل خدمات الوزارة الى الأطفال في المدارس للتعرف على الحالات التي تحتاج الى رعاية مبكرة وعبر التعاون مع الجمعيات والمؤسسات والهيئات ذات العلاقة لانجاح تلك الجهود.
من جانبه قال مدير مستشفى (زين) ورئيس لجنة القوقعة في وزارة الصحة الدكتور مطلق السرحان ل(كونا) ان الوزارة لا تتوانى في تقديم خدماتها الطبية المتعلقة بعلاج المشاكل الصحية في الأنف والأذن والحنجرة وزراعة سماعة الأذن والقوقعة.
وأوضح السرحان ان عدد حالات المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية في حاسة السمع والتي يتم التعامل معها في جميع المستشفيات والمراكز الصحية تصل الى أكثر من ستة آلاف حالة شهريا إلا ان جائحة (كورونا) قللت من تلك الأعداد لتصل الى نحو الفيي حالة فقط.
وأفاد ان المتابعة الصحية تبدأ منذ ولادة الطفل الذي يخضع للفحص أول يومين بعد الولادة ويتم تشخيص الحالة من بدايتها وعلى هذا الأساس يتم متابعة الطفل لزراعة القوقعة في أسرع وقت ويكون ذلك ما بين سنة وسنتين من عمر الطفل.
بدوره قال رئيس قسم النطق والسمع في مركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق الدكتور تميم العلي ل(كونا) ان منظمة الصحة العالمية تحث سنويا على إقامة فعاليات توعوية من بينها السمع كونها حاسة يعتمد عليها جسم الإنسان في الكثير من الأمور ومنها النمو والتطور اللغوي والتواصل مع البشر.
ولفت العلي الى ان الاحتفالية تركز هذا العام على جائحة كورونا المستجد وكيفية التعامل مع ضعاف السمع في ظل وجود مشكلة في التواصل في حالة ارتداء الكمام والتي تتطلب ارتفاع الصوت والبطىء واختيار الأماكن الهادئة مع اعادة الكلام خاصة لكبار السن مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.
وأكد اهمية الكشف المبكر لضعف السمع في المواليد الجدد والفئات عالية الخطورة من اجل الوقاية من الإصابة بأمراض السمع مشددا على ضرورة العناية بالأذن عند الإحساس بأي طارئ والتوجه لأخصائي الأنف والأذن والحنجرة لإجراء التدخل الفعال في الوقت المناسب لجميع الأعمار.