«الصحة»: لم نسجل إصابات جديدة بـ «كورونا»… والحالات 45
أكدت وكيلة وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. بثنية المضف عدم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد في الكويت خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن جميع الحالات التي تم تسجيلها في وقت سابق تتمتع بصحة جيدة وحالة صحية مستقرة، وبذلك تستقر الحالات المصابة بالفيروس عند 45 حالة.
وقالت المضف، خلال المؤتمر الصحافي الذي تعقده وزارة الصحة يوميا للإعلان عن حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، إن عملية إجلاء المواطنين ما تزال مستمرة من الدول التي تم تسجيل إصابات مرتفعة بالفيروس فيها، لافتة إلى وصول طائرة من إيطاليا تقل 52 راكبا وتم أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة وأخذ الإجراءات المتبعة.
ولفتت إلى وصول طائرة أخرى قادمة من العراق تحمل 35 راكبا والتعامل معها وتحويل الركاب لمكان العزل المخصص، مشيرة إلى أن الوزارة شاركت في اجتماع اللجنة العليا للدفاع المدني، كما تفقد وكيل الوزارة د. مصطفى رضا محجر الخيران للوقف على جاهزية المحجر.
وأشارت إلى أنه لم تسجل أي حالة إصابة بالفيروس من القادمين من إيطاليا، لافتة إلى أن الحالات المؤكدة تتفاوت بين الرجال والنساء، ومن أماكن مختلفة ومعظمهم من إيران.
وقالت المضف إنه إذا ثبتت إصابة أي مقيم بفيروس «كورونا» المستجد، فسيتم اتخاذ الإجراءات ذاتها التي تتخذ مع المواطن الكويتي، لافتة إلى وجود جنسيات غير كويتية حاليا في المكان المخصص لعلاج الإصابات المؤكدة ولا يوجد أي تفرقة بين المواطن والمقيم في التشخيص والعلاج، وإذا كان المصاب من المسافرين العائدين فيتم التعامل معه مثل الكويتيين تماما.
وأكدت أنه إذا ثبتت إصابة أي مقيم بفيروس كورونا فسيتم اتخاذ الإجراء، الذي يتم مع أي مواطن في الكويت والتعامل معه مثل الكويتي، موضحة أن هناك حالات موجودة في المكان المخصص لعلاج الإصابات بفيروس «كورونا» من جنسيات غير الكويتية يتم علاجها ولا يوجد اي تفرقه بين المواطن والمقيم.
وفي سؤال حول عدد المخالطين للإصابات المؤكدة، الذين تم فحصهم، قالت المضف: «سنوافيكم بها في وقت لاحق».
وذكرت أن الوزارة تقوم بمتابعة من طبق عليهم الحجر المنزلي، للتأكد من صحة قيامهم بضوابط ومعايير الحجر المنزلي، للوقوف على حالتهم الصحية بشكل مستمر ومتابعة المخالطين لهم والتأكد من سلامتهم.
وأشارت الى أن هناك الكثير من الإجراءات الوقائية التي تطبق عند جميع منافذ الكويت، وأن هذه الإجراءات تضمن سلامة القادمين إليها وخلوهم من هذه الأمراض، حيث تم تطبيق تلك الإجراءات في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية دون استثناء.
