الصحة: مازلنا بالموجة الأولى لجائحة كورونا وندعو للالتزام بالعيد
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند أن الكويت ما تزال في الموجة الأولى من فيروس كورونا، لافتا إلى أن الإصابات في البلاد في ثبات نسبي، والأمور ما تزال ضمن نطاق السيطرة.
وقال السند في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس للإعلان عن آخر تطورات الفيروس إن الموجة الثانية من الفيروس تبدأ مع عدم اتباع والالتزام بالاشتراطات الصحية، آملا الاستمرار بالتدابير والإجراءات الاحترازية سواء الآن أو حتى مع توافر تطعيم مضاد للفيروس.
وأوضح أن الوباء لم ينته حتى الآن والحالات في العالم في ازدياد وهناك عدد من المدن أغلقت خلال الأيام الماضية نتيجة ازدياد الحالات، لافتا إلى أن البعض قد يرى أن خطواتنا في العودة بطيئة ولكنها حذرة، مشددا على أهمية العودة بحذر تام.
ودعا الجميع إلى الالتزام بالاشتراطات والتدابير الصحية خلال عيد الأضحي، حفاظا على صحة وسلامة الجميع، مناشدا الجميع كذلك تغطية الأنف والفم والتباعد الجسدي وتنظيف وتطهير الأيدي باستمرار والحفاظ على فئات ذوي الاختطار مثل كبار السن والحوامل ومن يعانون الأمراض المزمنة ونقص المناعة.
وأضاف أن وزارة الصحة شكلت فرقا متخصصة حتى قبل وصول الفيروس إلى الكويت، حيث تعمل هذه اللجان منذ 7 أشهر بشكل متواصل، لافتا إلى أن إحصائية الأعداد المصابة محصلة جميع المرافق في الوزارة وتتطلب مجهودا ودقة عالية.
وأوضح السند أن الوزارة شكلت لجنة متخصصة بقرار إداري رقم 2149 تضم متخصصين لمتابعة آخر المستجدات في المراكز البحيثة فيما يخص لقاح «كورونا» والتواصل معها، مشددا على أن هناك اشتراطات أهمها مأمونية وفعالية اللقاح ومتى ما توافرت هذه الاشتراطات فسوف توفره وزارة الصحة وعقب مروره بالقنوات القانونية المختصة.
وأشار إلى أن العمليات الجراحية الطارئة لم تتوقف طوال فترة الجائحة، لافتا إلى أن العمليات الصغرى والكبرى ومناظير الجهاز الهضمي تجرى الآن في مستشفيات وزارة الصحة، مؤكدا أن عدد الإصابات هو عدد المسحات الإيجابية التي تجريها الوزارة.
وشدد على أنه لا توجد أي أدلة قاطعة على ضعف الفيروس ولا تأثير درجة حرارة الصيف على نشاطه، مؤكدا التعامل مع الجائحة وفق منظومة مشتركة فأي نجاح هو نجاح لجميع المؤسسات والأفراد.