الصخور على شواطئ الكويت تئن من أعمال السحر
لم يعد بحر الكويت الذي يعتبر مصدر رزق للكثيرين ومساحة للترويح عن النفس بمنأى عن أعمال المخربين والمريدين بالناس سوءا وشرا، حيث يقوم بعض من يبحثون عن التكسب غير الشرعي باتخاذه وسيلة لإخفاء أعمال السحر والشعوذة والطلاسم التي تفرق بين المرء وزوجه، وتتسبب في قطع الأرزاق وخراب البيوت وتعطيل المصالح، وذلك في غياب الرقابة والمتابعة والقوانين الرادعة لهؤلاء المخربين.
وقد تصدر وسائل التواصل الاجتماعي أمس مقطع فيديو يكشف عثور أحد الصيادين على مجموعة من الطلاسم والسحر والمصاحف الملقاة بين الصخور في عمل مشين لا يفعله إلا من خلا قلبه من الإيمان، إذ كيف يقبل مسلم أن يفعل بالقرآن الكريم هذا الفعل ويضعه في هذا المكان وتتخذ آياته وسيلة للتخريب.
لقد حرمت الشريعة الإسلامية السحر وحذرت من إتيان العرافين لمخالفة هذا للعقيدة السليمة حتى بلغ الأمر تكفير السحرة ومن يأتيهم، إلا أن القانون في الكويت حتى الآن لم يرق إلى مستوى انتشار هذه الظاهرة.