إقتصاد وأعمالهاشتاقات بلس

«الصفاة للاستثمار» تدرب طالبتين من هيئة الاستثمار

استكملت طالبتان من الهيئة العامة للاستثمار التدريب الميداني الخاص ببرنامج التخرج في الإدارة المالية لشركة الصفاة للاستثمار، والذي امتد على مدى شهر، خضعت فيه الطالبتان لتدريب مكثف في كل ما يتعلق بالمهارات والخبرات اللازمة للخوض في سوق العمل المالي.

وجاءت هذه الاستضافة من منطلق إيمان شركة الصفاة بالتنمیة الوطنیة، من خلال الاستثمار في الموارد البشریة، خصوصا في مجالات الاقتصاد والمحاسبة ومهارات الإدارة والحاسب الآلي في مؤسسات مالیة ذات سمعة في مجال الاستثمار داخل الكویت.

من جانبه، صرح مدير إدارة الخدمات المساندة في “الصفاة للاستثمار” صاحب خاجة بأن الهدف من استضافة برنامج تدريب الطاقات الشابة والكوادر الوطنية هو إكسابهم الخبرة العملية والمعرفة الميدانية بطبیعة العمل داخل المؤسسات المالیة المحلیة والتعرف الى نشاطها، والتعامل المباشر والفعلي مع الأسواق التي تعمل بها، إضافة إلى تهيئتهم لتبوؤ المراكز المرموقة بكفاءة وجدارة، بما یعزز الجهود الوطنیة في تنمیة الموارد البشریة، الامر الذي ینعكس ایجابا على الاقتصاد الوطني، حيث يساهم البرنامج التدریبي بالفعل في خلق كادر وطني على درجة عالیة من الكفاءة والمقدرة، وفي ذلك خدمة كبیرة للمؤسسات الاقتصادیة الكویتیة والاقتصاد الوطني كله.

وأضاف خاجة أن “استضافة هذه البرامج الميدانية تساهم في إعطائنا كشركة استثمارية فاعلة على الصعيد المحلي، الفرصة للتعرف على قدرات وكفاءة المتدربین، ومن ثم تقدیم فرص عمل لهم إن توافرت الشواغر في الشركة، وایضا اعطاء الفرصة للمتدربین للتعرف الى فرص العمل المتوفرة في هذه المؤسسات والاستفادة منها”.

وقالت المتدربة هنوف الرومي، خريجة قسم المحاسبة في جامعة الخليج للتكنولوجيا، والتي قضت شهرا في شركة الصفاة للاستثمار، متنقلة بين الإدارات المختلفة، إن هذه الفرصة جاءت ملبية لكل احتياجات الجانب العملي والميداني لسوق العمل المحلي: “تعلمنا استراتيجيات البورصة، والمراسلات مع الجهات الرقابية المختصة بالمال والاستثمار وجهات التدقيق، إضافة إلى أنواع الاستثمارات والمحافظ وكيفية إدارتها، ومقارنة البيانات المالية للشركات”.

وتابعت الرومي: “كما تعرفنا على البرامج المختلفة المستخدمة في محاسبة الشركات بشكل تطبيقي عملي”، مضيفة: “استفدنا بشكل كبير من التدريب في الصفاة للاستثمار، لأنها شركة تعمل على أرض الواقع المحلي، مما زاد معرفتنا ودرايتنا بكل ما يتعلق بوظائفنا المستقبلية في الكويت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى