أخبار الكويتهاشتاقات بلس

الصليب الأحمر: ملف المفقودين الكويتيين لن يغلق والبحث مستمر مع العراق

جدّد رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي (اللجنة الدولية)، مامادو صو، التزام اللجنة بعدم إغلاق ملف الاسرى والمفقودين الكويتيين، مشدّداً على أن «هذا الملف يأتي من أولى أولويات عملنا، ونحن ملتزمون باستكمال البحث وتعزيز الجهود الرامية إلى تحديد مواقع الدفن وإجراء المزيد من التنقيب فيها»، متعهداً بأن «هذا الملف لن يغلق، ونحن نعمل مع العراق في هذا المجال، ولن يتوقف أي شيء بخصوص البحث عن المفقودين والاسرى الكويتيين».

كلام صو جاء خلال تصريحات صحافية على هامش استضافة السفيرة الكندية لدى البلاد، عاليا مواني، في منزلها مساء أمس الأول، فعالية بعنوان «إبقاء الإنسانية على قيد الحياة» بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي تخلد اليوم العالمي للصليب الأحمر والذكرى الخامسة والسبعين لاتفاقيات جنيف.

وشارك في الفعالية رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر د. هلال الساير، والأمينة العامة لجمعية الهلال الأحمر مها البرجس، بحضور حشد كبير من المواطنين والمهتمين بالشأن الانساني.

 

وقال صو: نحتفل بيوم الصليب الاحمر، ونحيي ما تقوم به في قطاع غزة والسودان واليمن وسورية ولبنان، واماكن اخرى، وكل العالم مهتم بما يحدث في غزة والجميع يريد تطبيق القانون الدولي الإنساني، ودورنا هو الاستمرار بالتذكير بالقانون الدولي الإنساني، ودورنا كذلك أن نكون قريبين جدا من الناس في غزة، ونحن معهم على الارض لمحاولة إنقاذهم، موضحاً أن «الكويت من اكبر الداعمين للجنة، ونحن فخورون بما تقدمه الحكومة والشعب الكويتي من مساعدات انسانية».

مواني

من ناحيتها، قالت السفيرة الكندية في تصريحات مماثلة إن «مهمة اللجنة هي توفير الحماية ودعم المدنيين في مناطق الصراع، وكندا تعمل مع الصليب الاحمر بشكل وثيق».

وإذ أكدت أن بلادها «تدعم وقف الحرب في قطاع غزة، وتدعم العمليات الاغاثية والإنسانية لسكان القطاع»، أوضحت مواني أن «كل يوم هناك مدنيون يموتون، ولهذا لا بد من إيقاف الحرب وفق القانون الدولي واتفاقيات جنيف لحماية المدنيين»، لافتة الى أن كندا أعلنت دعمها لقرار محكمة العدل الدولية.

وخلال الجلسة النقاشية أطلع صو الجمهور على تجاربه الشخصية المستقاة من واقع العمل في الخطوط الأمامية بالقطاع الإنساني.

وتناول الحوار مجموعة من المواضيع المُلّحة والتحديات الكبيرة خلال الأزمات العالمية مثل النزاع في غزة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى