الصيام المتقطع غير مناسب للجميع..لماذا؟
سرعان ما هيمن توجه الصيام المتقطع على جميع التوجهات الأخرى لفقدان الوزن، وبدأ الجميع من أطباء ومدونين ومدربي لياقة بدنية في الحديث عن النتائج المبهرة التي يمكن أن يحددها هذا التوجه على الصحة بشكل عام وعلى فقدان الوزن بشكل خاص.
ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، فإن فوائد الصيام المتقطع تشمل إنقاص الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان والأمراض الخطيرة الأخرى وزيادة معدل العمر.
وعلى الرغم من هذه الفوائد، يتساءل بعض الخبراء والباحثين عما إذا كانت فوائد الصيام المتقطع تستحق المشاكل والتحديات المحتملة الناجمة عنه لدى بعض الأشخاص.
لذا فقد أورد موقع “سي نت” الإلكتروني بعض المخاطر التي قد يتعرض لها فئة من الأشخاص أثناء اتباع الصيام المتقطع، على النحو التالي:
انخفاض نسبة السكر في الدم
يؤدي الصيام لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم والضغط المتزايد على الجسم، وهذا يؤثر بدوره على الهرمونات والخصوبة. ويحذر الأطباء النساء اللواتي يحاولن الحمل، من الصيام المتقطع لأن الهرمونات النسائية شديدة التأثر بنقص المغذيات الناجم عن الصيام.
صعوبة فقدان الوزن
يمكن أن يتسبب البقاء بدون طعام لفترات طويلة إلى الإفراط في تناول الطعام بمجرد انتهاء فترة الصيام، مما يزيد عدد السعرات الحرارية المستهلكة وبالتالي فإن الجهد المبذول في فقدان السعرات الحرارية أثناء فترة الصيام سيكون دون فائدة تذكر.
وقد أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة جاما الطبية، أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والذين صاموا لمدة 16 ساعة لم يفقدوا وزناً أكبر بكثير مقارنة مع الأشخاص الذين لم يصوموا واتبعوا نظاماً غذائياً متزناً.
مخاطر صحية على ذوي الأمراض الخطيرة
هناك مجموعات معينة من الناس لا يجب أن يجربوا الصيام المتقطع دون التحدث مع طبيبهم أولاً، بسبب المخاطر الحقيقية على صحتهم. وهذا يشمل مرضى السكري والأشخاص الذين يتناولون أدوية لعلاج ضغط الدم أو أمراض القلب والنساء الحوامل والأمهات المرضعات.