الصين تدين “افتراءات” كندا بعد استدعاء سفيرها
أدانت الصين، الجمعة، ما وصفته ب”افتراء وتشهير لا أساس لهما” من قبل كندا، التي استدعت سفيرها في أوتاوا، وتنظر في طرد دبلوماسيين صينيين متّهمين بالسعي لترهيب نائب كندي ينتقد بكين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ اليوم للصحافيين إنّ “كندا تفتري وتشوّه بطريقة لا أساس لها سير العمل الطبيعي للسفارات والقنصليات الصينية في كندا”.
وأكدت أنّ “الصين غير راضية ابداً عن ذلك وتعارضة بشدّة”، مشيرةً إلى أنّ السفير الصيني “أبلغ وزارة الخارجية الكندية” عن هذه “الاحتجاجات القوية”.
ونشرت صحيفة “غلوب اند ميل” الكندية الإثنين الماضي تقريراً قالت فيه إنّ الحكومة تغاضت عن “التدخّلات” المفترضة من جانب السلطات الصينية في الشؤون الكندية.
وكانت معلومات افادت بأن النائب الكندي المحافظ مايكل تشونغ وعائلته التي تعيش في هونغ كونغ، تعرّضا لضغوط بسبب انتقاد البرلماني لبكين.
وطالب نواب معارضون لرئيس الحكومة جاستن ترودو هذا الأسبوع بأن تتحمّل الحكومة مسؤولياتها في هذه المسألة التي تسبّب احتجاجات.
وفي هذا الإطار، استدعت وزارة الخارجية الكندية أمس الخميس السفير الصيني لبحث قضية الترهيب هذه، كما قد تردّ على ذلك عبر طرد دبلوماسيين.
وأضافت صحيفة “غلوب ميل” نقلاً عن وثائق سرية ومصدر لم تذكره، أنّ جهاز الاستخبارات الصيني كان قد خطّط لاستهداف تشونغ بسبب تصويته في فبراير (شباط) 2021 لصالح مشروع قانون يصنّف معاملة الصين لأقلية الأويغور على أنّها ترقى لـ”إبادة جامعية”.