“الضبابية” تسيطر على مصير معسكر “الأزرق” في الإمارات
يدشن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته مساء اليوم على ملعب المرحوم عبدالرحمن البكر باتحاد الكرة، ضمن FIFA DAY في المرحلة الأولى من استعداداته لمواجهة منتخبات أستراليا والأردن والصين تايبيه في ختام المجموعة الثانية من منافسات التصفيات الآسيوية المشتركة، المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.
وكان الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة القدم، قاما بتأجيل التصفيات من أكتوبر ونوفمبر إلى العام المقبل، بسبب انتشار فيروس كورونا.
وسيطلع الجهاز الإداري لـ”الأزرق” على نتيجة المسحات التي خضع لها لاعبو العربي (أحمد إبراهيم، سليمان عبدالغفور، بندر السلامة، علي عتيق، وعبدالله البلوشي)، ولاعبو كاظمة (حسني كنكوني، حمد الحربي، بندر بورسلي، ومحمد العازمي)، الذين خضعوا لها الخميس الماضي، قبل دخولهم التدريب، مع الوضع في الاعتبار ضرورة إجراء المسحة في المركز الطبي بمركز عبدالله السالم لإعداد القادة بالخالدية، وعدم الاعتداد بالمسحات التي أُجريت في المستشفيات الخاصة.
ووفقاً لمصدر مؤكد من داخل المنتخب، فإن نتائج لاعبي كاظمة جاءت سلبية، وكذلك معظم نتائج لاعبي العربي، وهذا الأمر سيتضح بصورة مؤكدة اليوم قبل انطلاق التدريب.
وجاء إخضاع اللاعبين للمسحات، بسبب إصابة رئيس جهاز كرة القدم بالنادي العربي علي مندني، ولاعب كاظمة شبيب الخالدي بفيروس كورونا، على أن يتم إخضاع جميع اللاعبين وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية والطبية للمنتخب في الأول من أكتوبر المقبل للمسحات أيضا، في حال تقرر السفر إلى الإمارات يوم الخامس منه، للدخول هناك في معسكر تدريبي تتخلله مباراتان مع المنتخبين الإماراتي والسوري يومي 8 و12 من الشهر ذاته على التوالي.
وهناك عدم تفاؤل داخل المنتحب فيما يخص السفر إلى الإمارات من عدمه، حيث لم ترد وزارة الصحة حتى أمس على كتاب الاتحاد، الذي شهد الاستفسار عن إخضاع اللاعبين للحجر الصحي لمدة 14 يوما عقب العودة من الإمارات من عدمه.
وفي حال أكدت الوزارة إخضاعهم للحجر الصحي، فإنه سيتم إلغاء المعسكر، والاكتفاء بالتدريبات في الكويت، مع خوض مباراتين مع أندية محلية.
ويُمني القائمون على المنتخب النفس بحسم هذا الأمر خلال الساعات القليلة المقبلة، حتى يتمكنوا من إنهاء الإجراءات.