ترندهاشتاقات بلس

العارضة كايت موس تدخل عالم التجارة الإلكترونية ومستحضرات التجميل

أطلقت عارضة الأزياء البريطانية كايت موس الخميس موقعاً إلكترونياً عن مستحضرات التجميل والأكسسوارات سمّته “كوزموس” سعياً منها في الـ48، إلى إعادة التموضع مهنياً وتكريس نفسها مرجعاً مُلهِماً في الرفاهية والعافية.

وعبر الموقع، تدعو نجمة الموضة المعروفة بحبها للحفلات وعلاقاتها مع الممثل الأمريكي جوني ديب أو موسيقيي الروك الإنجليز كبيت دوهرتي، وجيمي هينس، إلى أسلوب حياة يركز على الطبيعة “الكونية”.

ويبيع الموقع مثلاً سوائل مغذية للبشرة من الكانابيديول والكولاجين بـ 105 جنيهات استرلينية (نحو 120 دولاراً) ، ومنتجات من الشاي (20 جنيهاً) وأنواعاً “مقدّسة” من الرذاذ المعطّر (120 جنيها)  “لتوازن الجسم والروح مع البيئة الطبيعية ودورات الساعة البيولوجية”.

ولُقبَت كايت موس في بداياتها “ويف” waif أي “الطفلة الصغيرة البائسة” بسبب نحافتها الشديدة، وكانت نموذجاً لمَيل في عالم الموضة في تسعينات القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين نحو العارضات ذوات الأجسام النحيلة جداً، وهي موجة أُطلقت عليها تسمية “هيروين شيك”.

وطَوَى هذا التوجه صفحة عصر “عارضات الأزياء الخارقات” ذوات القوام المثالي أو المنحوتمثل سيندي كروفورد، أو ناومي كامبل ، قبل أن تصبح معايير الجمال أكثر ميلاً إلى الامتلاء، على غرار نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان التي سبقت موس، وكذلك شقيقتها كايلي إلى إطلاق علامات تجارية تدر عليهما مئات الملايين من الدولارات.

وبرزت كايت موس، التي تقدر ثروتها بـ 70 مليون دولار حسب موقع “سيليبرياي نِت وورث” خارج منصات العرض بتعاونها مع ماركة الأزياء منخفضة التكلفة “توب شوب”، و”كوك” في الآونة الأخيرة.

في 2016 ، أطلقت أيضاً وكالة كايت موس” الفنية، ومن أبرز من ضمتهم ابنتها ليلا موس التي أصبحت عارضة أزياء، إلى جانب أبناء نجوم آخرين على غرار إيلاّ ريتشاردز، حفيدة كيث، أو شخصيات مثل المغنية ريتا أورا.

وكان وجه كايت موس ذات الابتسامة العريضة والنمش اشتهر عندما كانت في الرابعة عشرة من خلال سلسلة صور بعدسة كورين داي لمجلة “ذي فيس”.

وروت موس أنها بكت كثيراً أثناء جلسة التصوير هذه لأنها أُجبرت على التعري، رغم اعترافها بأن هذه اللقطات “غيرت حياتها”.

وفي 2005، خسرت عقوداً لفترة وجيزة بسبب صور مسربة نشرتها صحف شعبية بريطانية بدت فيها تتعاطى الكوكايين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى