العربي والقادسية… «ديربي» غامض في افتتاح الجولة الثالثة لمجموعة البطولة بدوري زين الكويتي الممتاز
لا حديث اليوم سوى عن لقاء العربي والقادسية وجها لوجه في انطلاق الجولة الثالثة من مجموعة البطولة لدوري زين الممتاز.
فعلى «ملعب صباح السالم» بالمنصورية في الـ 9:30 مساء، وكما اعتادا دائما في مبارياتهما معا بمساندة جماهيرية من الطرفين، اليوم.. يوم «الأخضر» و«الأصفر»، والفائز منهما سيرتقي إلى الصدارة مؤقتا انتظارا لنتيجة مواجهة الكويت المتصدر بـ 47 نقطة مع السالمية غدا نحو طريق شاق للوصول إلى اللقب.
العربي يأتي ثانيا بـ 46 نقطة بعدما تعادل مع السالمية في الجولة الماضية 1-1، وهي النتيجة التي فتحت باب التغيير الواسع في الجهاز الفني، حيث تمت تنحية المدرب البوسني داركو سريعا بالتراضي بين الطرفين، وإسناد المهمة إلى المدرب الوطني ناصر الشطي يعاونه شقيقه ميثم الشطي وعلي بولند محللا فنيا، وتشاء الظروف أن تكون أول مواجهة له أمام فريقه السابق القادسية، وهي بلا شك مهمة ثقيلة، غير أن «الأخضر» بخبرة لاعبيه وتجانسه قادر على تخطي المباراة بسلام.
والحقيقة أن «الأخضر» كان يسير بخطى ثابتة، وتمكن من اعتلاء الصدارة التي فقدها بعد تعادله مع السالمية، والتي كشفت عدم تفاهم وتجانس المدرب وبعض لاعبيه ما أفقد الفريق صدارته، وسيدخل الفريق مباراة اليوم مستندا الى ركائز أساسية ساهمت إلى حد كبير في تقويته مثل، الحارس سليمان عبدالغفور وجمعة عبود وحسن حمدان ووليد الصبار وعلي عزيز الذي أحسن في أداء مهامه في المباريات الماضية، وهداف الدوري حاليا، المغربي حمزة خابا (16هدفا)، فيما لايزال الفريق يفتقد خدمات بندر السلامة للإصابة في الكتف.
من جانبه، فإن «الأصفر» ثالث الترتيب بـ 45 نقطة، في أتم جهوزيته بقيادة مدربه محمد المشعان عقب فترة راحة منذ آخر فوز على الفحيحيل 5-2 في الجولة الماضية، والفرصة متاحة أمامه في بلوغ الصدارة الليلة «مؤقتا» على أن يتعامل مع الفرص المتاحة للتسجيل بعناية وتركيز شديدين، حيث لوحظ على لاعبي الفريق تكرار إهدارهم الفرص في المواجهات قبل الأخيرة مع الفحيحيل والتي تمكن فيها من التسجيل عن طريق بدر المطوع (هدفان) وعيد الرشيدي (هدفان) ومحمد صولة الذي يملك قدرات هجومية كبيرة لم يخرجها كاملة مثلما كان عليه مع فريقه السابق العربي الذي سيواجهه الليلة للوصول إلى مرماه.
وتبقى مواجهة الغريمين، العربي والقادسية، شأنا خاصا بينهما والفوز بها يعادل بطولة في نظر جماهيرهما.