العربي وكاظمة «صعبة»… والكويت والقادسية «نارية» في كأس سمو الأمير لكرة القدم
يلتقي اليوم العربي مع كاظمة، والكويت مع القادسية، في الدور قبل النهائي لكأس سمو الأمير لكرة القدم.
تُستأنف اليوم الأربعاء منافسات كأس سمو الأمير لكرة القدم، بمواجهتي الدور نصف النهائي، حيث تجمع الأولى منهما العربي مع كاظمة الساعة 5:35 مساء على استاد ثامر، في حين يلتقي في الثانية فريق الكويت مع القادسية الساعة 8:45 على استاد جابر الأحمد الدولي.
وعلى غرار الأدوار السابقة، تقام المباراتان بنظام خروج «المغلوب»، وفي حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل يتم اللجوء إلى شوطين إضافيين، وركلات الترجيح في حال استمرار التعادل.
العربي وكاظمة
وتأهل العربي للدور نصف النهائي بفوزه على النصر 1 – 0، في حين تغلب كاظمة على برقان 2 – 0.
ويدخل العربي، الذي أعفي من خوض الدور الأولى وتأهل على حساب النصر في ربع النهائي بهدف نظيف يدخل المباراة وهو يطمح لقطع خطوة أخرى مهمة نحو تحقيق اللقب الثاني له في الموسم الجاري، بعد فوزه ببطولة كأس سمو ولي العهد.
ويدرك الجهاز الفني للأخضر بقيادة المدرب البوسني روسمير سفيكو صعوبة المهمة اليوم، ولذلك جاءت تعليماته في التدريبات التي استمرت دون توقف عقب لقاء الديربي أمام الخصم اللدود القادسية، بتفادي الأخطاء وأهمها إهدار الفرص السهلة، إلى جانب عدم ظهور المحترفين الليبيين السنوسي الهادي ومحمد صولة بالمستوى المعروف عنهما.
وتتجه النية لدى سفيكو ومعاونيه للدفع بالحارس سليمان عبدالغفور وسيف الحشان في التشكيل الأساسي، ويدخل العربي اللقاء بتشكيل يتكون من سليمان عبدالغفور لحراسة المرمى، وجمعة عبود، وطارق بوعبطة، وعبدالله عمار، وعلي عبدالرسول لخط الدفاع، وسيف الحشان وسلطان العنزي ومحمد صولة والسنوسي الهادي لخط الوسط، على أن يتواجد النيجيري ايدو، وعلي خلف في الهجوم.
في المقابل، يدخل كاظمة الذي تأهل بعد تخطيه برقان في دور الثمانية، اللقاء لضرب أكثر من عصفور بحجر أهمها التأهل للنهائي، ثم التفوق النفسي على منافسه الذي سيواجهه في الجولة السابعة لدوري زين في مباراة حاسمة، فضلاً عن التأكيد على أن الخسارة أمام الكويت بالأربعة في الجولة الماضية من الدوري كانت مجرد كبوة جواد.
كما يدرك مدرب البرتقالي الروماني ايلي ستان قوة المنافس، بالدعم الجماهيري الهائل، والمستوى الرائع الذي وصل له في الفترة الحالية.
ويستعيد البرتقالي في لقاء اليوم محمد الفارسي وعمر الحبيتر، بعد تعافيهما من الإصابة.
الكويت والقادسية
وتأتي المباراة الثانية خارج نطاق التوقعات تماماً، شأنها شأن المباريات السابقة للفريقين.
وتأهل الكويت للدور نصف النهائي بفوزه على السالمية 1 – 0، والقادسية بتخطيه عقبة الفحيحيل بركلات الترجيح 4 – 3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 – 1.
ويدخل الأبيض اللقاء باحثاً عن اللقب الثاني هذا الموسم بعد كأس السوبر وقبل العودة إلى استكمال منافسات الدوري الذي يتصدره بفارق نقطه عن العربي وكاظمة وسيكون للتأهل على حساب الغريم مردود إيجابي يتمثل في استعادة الثقة بعد الخسارة أمام السالمية 1 – 3 في الدوري.
وسيعيد المدرب الصربي بوريس بونياك المغربي مهدي برحمة إلى التشكيل الأساسي على حساب طلال الفاضل لتكتمل بذلك صفوف الأبيض.
ويبدو التشكيل الأقرب الذي سيدفع به بونياك يتكون من عبدالرحمن كميل لحراسة المرمى، ومحمد فريح، وعلي حسين، وفهد الهاجري، وبلال العيفة لخط الدفاع، ومهدي برحمة، وعمرو عبدالفتاح، وياسين عامري، ومحمد مرهون، وأحمد الظفيري لخط الوسط، وطه ياسين الخنيسي لخط الهجوم.
على الجانب الآخر، فإن القادسية المنتشي بتقدم مستواه وتحقيق تعادل بطعم الفوز أمام العربي أرضى عشاق النادي ومسؤوليه، رغم أنه «لا يسمن ولا يغني عن جوع»، يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة، في ظل العديد من الوعود بمكافأة اللاعبين في حال تحقيق الفوز.
وستشهد المباراة مناورة بين المدرب محمد إبراهيم ومدرب المنافس بونياك، الذي يعلم تماما سلبيات وإيجابيات الأصفر بعد تولى مسؤولية تدريبه في الموسم الجاري، قبل إعفائه واسناد المهمة للجنرال وتوليه قيادة دفة الأمور في الكويت خلفاً للبحريني علي عاشور.
وتبقى مشاركة بدر المطوع العائد من الإصابة سواء في التشكيل الأساسي أو الدفع به في الشوط الثاني مرهونة بجاهزيته الفنية والبدنية، بينما بات الحارس خالد الرشيدي جاهزاً لحماية عرين الأصفر بعد تعافيه من الإصابة، رغم تألق زميله مبارك الحربي، عطفا على خبرة الرشيدي.
والتشكيل المتوقع الذي سيعتمد عليه إبراهيم يتكون من الرشيدي لحراسة المرمى وخالد إبراهيم وياسر حامد وراشد الدوسري، وعبدالعزيز نصاري لخط الدفاع، وعبدالله الشمالي وعبدالواحد سيسوكو، وعيد الرشيدي، وبراهيما تانديا لخط الوسط، ومامادو سورو، ونايف زويد لخط الهجوم.
الموسوي يسدل الستار على مسيرته برعاية الملا
يسدل لاعب النادي العربي السابق لكرة القدم حسين الموسوي الستار على مسيرته الحافلة بالملاعب، في المباراة المقررة اليوم، بين الأخضر والبرتقالي، في الدور قبل النهائي لكأس الأمير، تحت رعاية نائب المدير العام للهيئة السابق د. صقر الملا.
وكان الموسوي (34 عاما) فضل الابتعاد عن الملاعب مطلع الموسم الحالي، رغم وجود رغبة من بعض الأندية في الاستعانة بخدماته.
وبدأ الموسوي مسيرته في براعم النادي العربي، حيث نجح في لفت الانتباه بشدة، وبات فرسا للرهان كأحد مواهب الكرة الكويتية، ليتدرج بعدها في صفوف الأخضر حتى الوصول إلى الفريق الأول ليقدم أداء مميزا، على مدار سنوات طويلة، وصل فيها إلى حمل شارة قيادة النادي العربي لأكثر من موسم.
وتميز الموسوي، إلى جانب مهارته، بالحماس والروح العالية في الأداء، ما جعله أحد اللاعبين المميزين لدى الجماهير، وأيضا الأجهزة الفنية، كما حصل على لقب هداف الدوري الممتاز موسم 2018 – 2019 برصيد 14 هدفا.
ولم تشهد مسيرة الموسوي الدولية ما يوازي عطاءاته، وسط وجوده في جيل مميز من اللاعبين، وخاض تجربة احترافية في صفوف السالمية لمدة موسمين، ونجح في تسجيل العديد من الأهداف المميزة، التي جعلت إدارة السالمية تتمسك بتمديد العقد، إلا أن اللاعب أبدى رغبته في الاعتزال.
الأنصاري يعلق الحذاء بعد مسيرة حافلة
تشهد مباراة القادسية والكويت مهرجان اعتزال لاعب المنتخب الوطني والأصفر فهد الانصاري، والذي انطلقت مسيرته الكروية في الموسم الرياضي 2006 – 2007 حتى 2021 – 2022.
وخاض الأنصاري أكثر من تجربة احتراف أبرزها مع اتحاد جدة عامي 2016 و2017، ثم الفيصلي عام 2018، إضافة إلى نادي الوكرة القطري مطلع عام 2021، وأحرز مع الأندية الثلاثة 11 هدفاً، إلى جانب 24 هدفاً مع الأصفر. وحقق اللاعب مع القادسية 5 ألقاب للدوري الممتاز، وثلاثة للسوبر، و4 لكأس الأمير، ولقبين لكأس ولي العهد إلى جانب لقب كأس الاتحاد الآسيوي، فيما حقق لقب بطولتي كأس الملك وولي العهد مع اتحاد جدة.
وإنطلقت مسيرة فهد الأنصاري مع المنتخب الوطني الأول عام 2009، حيث شارك في 91 مباراة في العديد من البطولات أبرزها كأسا آسيا بقطر عام 2011 وأستراليا 2015، كما حقق لقب «خليجي 20» عام 2010 باليمن، وبطولة غرب آسيا بالأردن في العام ذاته.
المصدر.. جريدة الجريدة