“العلاج الطبيعي” نظم يومه الإرشادي لأسر المرضى للتوعية بدورها في المساهمة بعلاج حالاتها
تزامنا مع احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية، نظم قسم العلاج الطبيعي نساء يومه التوعوي السنوي الموجه لتوعية الأسرة بدورها في كيفية المساهمة بعلاج المريض الذي يحتاج إلى تأهيل طبيعي، ودعمه من جميع النواحي.
في هذا الإطار، قال مدير مستشفى العلاج الطبيعي د. صلاح الشايجي إن العامل النفسي مهم جدا، ومن ثم الجانب الأسري الذي بدوره يسند المريض، ويدعمه نفسيا، مبينا أن العامل النفسي يساعد المريض على تنفيذ خطوات علاجه بأريحية تامة.
وأكد الشايجي أن ثقة المريض بنفسه تسرع في عملية شفائه، موضحا أن إنجازات المستشفى كثيرة وعديدة منها حصولنا على نجمة السلامة في مركز الأطراف الصناعية، وكذلك حصلنا على نجمة أخرى في العيادات الخارجية.
وذكر أنه في المستقبل القريب سيتم وضع خطة للخدمة النهاية للرجال، مبينا أن ذلك سيتم من خلال تجميع الفرق العلاجية، مما يتيح الكشف على المريض من خلال الفرق الثلاثة العلاج بالعمل، والعلاج الطبيعي، والنطق والبلع، وهذا بالطبع سيسهم في تحسن حالة المريض خلال 6 أسابيع من المتابعة.
من جهتها قالت رئيس قسم العلاج الطبيعي –نساء- د. نفيسة كمال إن قسم العلاج الطبيعي نساء جناح عيادة الأعصاب الداخلي يقوم بفعاليات أسبوعيا للمرضى، ويختار كل أسبوع موضوعا لمشاركة المرضى و تفاعلهم مع الأخصائيات.
وأضافت: قمنا باختيار فريق الإرشاد الأسري بالذات هذا الأسبوع تفاعلا مع الأعياد الوطنية؛ لكي نكسر الشعور بالخوف من أسرة المريض من استقبال وانضمام المريض إلى أسرته،وتعريف أسرة المريض بكيفية التعامل مع مريضهم بدون خوف ويمكنهم اللجوء إلي أخصائي العلاج الطبيعي عند احتياجهم للمساعدة، مبينة أنه تم تعريف الأسرة الخدمات التي يقدمها مستشفي الطب الطبيعي عن طريق تقديم فعاليات للمرضى من قبل العلاج الطبيعي.
من جهتها قالت اختصاصي العلاج الطبيعي رئيس اختصاصي علاج طبيعي العيادة الداخلية نساء في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي د. جميلة الرشيدي إن هذا اليوم التوعوي الإرشادي هو عادة سنوية يقوم بها القسم لإرشاد الأسرة عن دورها وفعاليتها في علاج المريض ، ودعمها للمريض من جميع النواحي، ومساعدة الفريق الطبي في الوصول بحالة المريض إلى مستويات متقدمة من التأهيل،والتي يستطيع فيها المريض الاعتماد على نفسه في البيت، ويعود إلى حياته الطبيعية .
وأضافت أننا نسعى في قسم العلاج الطبيعي لربط دور الأسرة، بالطاقم التأهيلي من خلال العلاج الطبيعي، لجعل هذه الأدوار متكاملة ومترابطة مما يساعد في علاج المرضى، ويصب في مصلحتهم.