الفاشينستتان خلود ونهى: لم نتلق أي استدعاء أمام النيابة وما نروّج له مرخص من «الصحة»
الكويت – هاشتاقات الكويت:
دافعت كل من الفاشينستتين الدكتورة خلود ونهى نبيل عن نفسيهما من الاتهامات التي طالتهما، وغيرهما من المؤثرات في مواقع التواصل، بترويج منتجات طبية غير مرخصة، وإحالتهما إلى النيابة العامة، وأكدتا أن ما يقومان بالترويج له مرخص مئة في المئة من قبل وزارة الصحة، وأنهما لم يتم استدعاؤهما من قبل النيابة العامة.
وقالت الدكتورة خلود لـ«الراي» إن «المنتج الذي قمت بالإعلان عنه أخيراً خالٍ من أي أضرار صحية، ومرخص من قبل وزارة الصحة، وموجود حالياً على أرفف الصيدليات كافة، لا سيما في الجمعيات التعاونية، كما أنه مصرح به للإعلان في جميع المواقع الإعلامية».
وتابعت «لم أتلق أي استدعاء رسمي من جانب النيابة حتى الآن، وإن حدث، فإنني سأقوم بتوثيق دخولي إلى التحقيق بالفيديو وأنشر ذلك في حساباتي، وقد سبق أن قامت بتجربة المنتج الطبي على نفسي، لمدة 3 أشهر متواصلة، وكانت نتائجه فعّالة، حيث أسهم في نزول وزني بشكل واضح عن قبل»، مشيرة إلى أن «أي منتج يتم الإعلان عنه من خلال (السناب) الخاص بي، أو عن طريق الشركة التي وضعت فيها الإعلان فإنه سيكون طبياً ومرخصاً من الرقابة الدوائية والغذائية في وزارة الصحة».
وأكملت إن «الطبيب الذي يحاربني ويشهّر بي على المواقع يدوّر الشهرة فقط، لمصلحته ومصلحة أصدقائه الأطباء المتخصصين في عمليات التكميم بأحد المستشفيات الخاصة، خصوصاً أن المنتج الطبي كان له انعاكاسات عليهم، والدليل هو ارتفاع نسبة الشراء له، حيث يباع منه يومياً قرابة 6000 حبة».
وأضافت أن «الدكتور يتحدث عن أخلاقيات المهنة والقسم الذي قسمته، وهو لم يطبق ذلك فكان من الممكن بدلاً من التشهير أن يتصل بي هاتفياً، ليتناقش معي عن أضرار هذا المنتج من وجهة نظره». مستدركةً: «لكنه قلّل من قدري أمام الناس، وهذا يعتبر غير أخلاقي في مجال الطب، والأدهى من ذلك أن الدكتور إياه كان يُعلن عن عنوان عيادته أثناء التشهير بي».
من جهتها، ذكرت الفاشينستا نهى نبيل أن «كل ما أثير من كلام حول إحالتي إلى النيابة العامة أو ترويجي لمنتجات غير مرخصة ليس صحيحاً على الإطلاق، فأنا لا أروج إلا لمنتجات معروفة و مصرّح بها ومرخصة من وزارة الصحة».
ومضت نهى قائلة: «بشكل شخصي فوجئت بأن اسمي قد أُدرج مع مشاهير وفاشينستات بأنني أحلت إلى النيابة العامة لترويج منتجات صحية غير مرخصة، لكن الحقيقة والواقع أنه لم يتواصل أحد معي، كما لم يتقدم أحد ضدي بالشكوى، ولم يصلني أي استدعاء من وزارة الصحة بحسب البيان الذي صدر عنها».