الفلسطينيون يتهمون وزير الأمن القومي الاسرائيلي بمحاولة تفجير الوضع في القدس
نددت الرئاسة والفصائل الفلسطينية بدخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى في شرق القدس والتجول فيها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن “خطوة بن غفير تحد للشعب الفلسطيني، وللأمة العربية والمجتمع الدولي”.
وقال أبو ردينة: “استمرار هذه الاستفزازات لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع”.
ودعا المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية، إلى تحمل مسؤولياتها وإجبار إسرائيل على “وقف تصعيدها واقتحامات المسجد الأقصى قبل فوات الأوان”.
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن دخول بن غفير باحات المسجد الأقصى “تطور خطير، ونحذر من عواقبه على استقرار المنطقة بأسرها”.
وحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية ، دخل بن غفير إلى باحات الأقصى نحو 15 دقيقة من باب المغاربة التاريخي وتجول فيها باحات وسط انتشار مكثف للشرطة الإسرائيلية.
ويُذكر أن بن غفير تعهد بالعمل على تشريع صلاة اليهود في المسجد الأقصى، معتبرا أن منعهم “انتهاك لحرية العبادة”.
