الفلسطيني عدي الدباغ: أنا محظوظ لكوني لاعباً بنادي القادسية
يؤدي مهاجم فريق القادسية لكرة القدم، الفلسطيني الدولي عدي دباغ الذي يخضع لراحة سلبية نتيجة إصابة بالكتف، تدريبات خفيفة في مسكنه بهدف تفادي زيادة الوزن.
وأصيب دباغ بخلع في عظمة الترقوة بعد كرة مشتركة مع مساعد ندا خلال المباراة الودية التي جمعت «الأصفر» مع السالمية، في فترة توقف المسابقات المحلية، تحديداً في 5 مارس الماضي، قبل أن يقرر الأطباء عدم حاجته لعملية جراحية والاكتفاء بتثبيت العظمة لمدة تتراوح بين 6 و8 أسابيع مع برنامج تأهيلي.
وقال نجم “الفدائي” في تصريحات لصحيفة “الراي” الكويتية إنه يتوقع عودة يده الى وضعها الطبيعي بعد إزالة «الحمّالة» قبل حلول شهر رمضان المبارك، قبل إخضاعها للأشعة بغية التأكد من حالة الترقوة.. مضيفاً أنه ملتزم بالتعليمات في ما يخص «الحجر المنزلي»، وأنه يحظى باهتمام كبير من إدارة نادي القادسية، وخصوصاً من نائب الرئيس، الشيخ فهد طلال الفهد، وأعضاء الجهاز الإداري للفريق والذين يتواصلون معه بصورة دائمة للوقوف على احتياجاته، موجهاً لهم الشكر على هذه المواقف.
كما اعتبر عدي الدباغ نفسه «محظوظاً» بالانضمام الى النادي الملكي الذي يعتبر «بيئة للبروز والتألق»، وتزخر صفوفه بعناصر دولية مميزة، فضلاً عن ادارة واعية وجماهير كبيرة ووفية، متمنياً أن يكون عند حسن ظن الجميع به في الفترة المقبلة، واعداً بموسم «استثنائي» بعد تعافيه من الإصابة واستعادته اللياقة والجهوزية.
وحول توقعاته للموسم الجاري قبل اتخاذ قرار ترحيل ما تبقى منه الى بداية الموسم المقبل أواخر أغسطس أو مطلع سبتمبر بسبب تفشي فيروس «كورونا»، قال: «قبل توقف المنافسات رسمياً، كان القادسية قد استعاد مستواه الحقيقي، وكان يمضي بثبات سواء محلياً (الدوري وكأس الأمير) أو خارجياً (كأس الاتحاد الآسيوي)، وهو ما منحني شعوراً بأن الفريق سينهي الموسم بإحراز لقب واحد على الأقل».. ملمحاً: «الفوز بكأس الأمير كان الأقرب، فيما يتعيّن علينا في الدوري، انتظار تعثر الكويت المتصدر، ما يعني وجود فرصة لاحراز اللقب. وكانت الأمور تشير الى تصدّر الفريق لمجموعته في البطولة الآسيوية قياساً بالمستوى الذي قدمه في اللقاء الافتتاحي على أرض الرفاع البحريني وتحقيقه الفوز».
وأعرب الدباغ عن أمله في أن تعود أوجه الحياة الى طبيعتها في العالم كافة، ومن بينها كرة القدم التي توقفت بصورة شبه كاملة، مشيداً في هذا الإطار بالجهود التي تبذلها دولة الكويت لمكافحة وباء «كورونا» المستجد والتي تعتبر الأفضل عالمياً.