ترند

فاطمة الطباخ: الناس ما قامت تعرفني… إلا من صوتي!

كشفت الفنانة فاطمة الطباخ لـ«الراي» عن السر وراء التغيير الكبير والواضح في مظهرها الخارجي، بالقول إنها لجأت إلى عملية تكميم مع تغيير جذري في نمط وأسلوب حياتها التي أعقبت العملية.

وفي تفاصيل ذلك، قالت: «لن تصدقوا (الناس ما قامت تعرفني إلا من صوتي)، وما حصل أن الوعي الصحي زاد عندي، خصوصاً بعدما أصبت بالضغط والسكري والكوليستيرول، الأمر الذي جعلني (أطق بريك) وأهتم بنفسي وصحتي، وبانت الآثار بشكل أكبر خلال فترة جائحة كورونا عندما قلّت الحركة، حينها خفت على نفسي وقرّرت أن أغيّر من نظام حياتي كله، لذلك لجأت إلى إجراء عملية التكميم العلاجي».

وأضافت «فعلاً، بعدها خفّ معدل الضغط الذي كان يصل في بعض الأحيان إلى 190 (وهالشي يخوّف كونه ممكن يسبّب الجلطة)، كذلك اختفى داء السكري وخفّ معدل الكوليستيرول بشكل ملحوظ، وتوقفت عن تناول الحبوب كما السابق (وما قمت أطيح مثل الأول)».

وتابعت الطباخ: «لقد كنت مقبلة على السمنة الخفيفة، إذ كان وزني 67 كيلو غراماً واليوم أصبح 56 كيلو غراماً، وعندما استفسرت من الطبيب عن أن هناك أشخاصاً أوزانهم تفوق المئة كيلو غرام لكنهم لا يعانون من أمراض، أخبرني أن هناك أجساماً لا تتحمل زيادة كيلوغرامين فقط، لأن ذلك قد يجلب أمراضاً لأصحابها، وأن جسمي يعتبر من ضمنها».

واستطردت: «البعض يكتب لي تعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي (إيي مسوية تكميم)، وهو الأمر الذي لا أنكره بتاتاً، بل على العكس أعترف بذلك وأحاول توعيتهم بأن الأمر ليس فقط إجراء عملية فحسب، بل هناك ضرورة للحفاظ على ما بعد التكميم لغرض ضمان نجاح الأمر، خصوصاً أن البعض قد أجرى عملية وفشلت».

وأردفت: «على الصعيد الشخصي، غيّرت حياتي كلياً، فالأمر ليس فقط إجراء عملية والسلام، بل هو إرادة وعزيمة وصبر، لهذا أصبحت أمارس الرياضة يومياً، وأحسب السعرات الحرارية التي يجب أن تدخل جسمي مع نوعية الطعام، مع حرصي على النوم لساعات كافية وشرب الماء بالكمية المطلوبة مع الابتعاد عن شرب المنبهات ومشروبات الطاقة وأيضاً الغازية، كل ذلك يحتاج إلى إرادة وعزيمة وإصرار (ماكو شي تحصله بالسهل)، لهذا أقول دائماً (حب نفسك وروحك بالأول، بعدها كل شي راح يحبك)».

وبسؤالها عما إذا كان سيكون لهذا التغيير فائدة على صعيد التمثيل، قالت: «لم أفكر بالأمر من هذا المنطق بتاتاً بقدر ما فكرت أنني يجب أن أحمي نفسي وأحفاظ على صحتي، فالعمر هو مجرد رقم والإنسان لزاماً عليه المحافظة على جسده كونه أمانة».

الراي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى