ترند

الفنانة حياة الفهد تتجه لمقاضاة كل من قام بالإساءة إليها!

بعد تعرضها للكثير من الانتقادات التي أضرّت بها وأساءت إليها، على إثر تصريحها الأخير فيما يتعلق بالوافدين المتواجدين على أرض الكويت وطردهم من أراضيها، قررت الفنانة حياة الفهد مقاضاة كل من قام بالإساءةٍ إليها.

وفي التفاصيل التي أعلنها المحامي مجبل الشريكة عبر تغريدة له على حسابه في تويتر، عن أنه تم رصد جميع التغريدات المسيئة والمقاطع الصوتية التي أساءت للممثلة حياة الفهد، متوعدا من يعيد نشر مداخلتها التلفزيونية بالمقاضاة؛ إذ كتب قائلا: “تم رصد جميع التغريدات المسيئة لموكلتي الفنانة القدير حياة الفهد وكل من نشر مقاطع صوتية لها وجار اتخاذ الإجراءات القانونية وإذ أحذر بعدم نشر أي تسجيل صوتي لها دون إذنها”.

وحظيت تغريدته تلك بالكثير من المشاركة والتعليقات، التي انقسمت كعادتها بين من يؤيد هذا القرار على اعتبار أن ما حصل يسيء للفنانة القديرة وأن من حقها في مثل هذه الظروف أن تدافع عن نفسها وترد الإساءة.

وكانت الفنانة قد أثارت جدلا كبيرا، بين الجمهور العربي بعد تصريحاتها عن “الوافدين”؛ إذ طالبت حينها بترحيل العمالة الوافدة، وعبرت عن غضبها الشديد كونهم يزيدون الأعباء والضغط على الدولة، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

وعلى صعيدٍ آخر طُرح يوم أمس الإعلان التشويقي الخاص بمسلسل “أم هارون” من بطولة الفنانة حياة الفهد، والذي كشف بدوره عن طبيعة الشخصية التي ستؤديها الفهد في العمل، والتي ستنفذها للمرة الأولى، وكشف الإعلان الترويجي أن حياة الفهد ستؤدي شخصية امرأة تنتمي للديانة اليهودية.

وشهد المسلسل بعض التغييرات خاصة بما يتعلق باسمه؛ إذ أطلق عليه في البداية “أم شاؤول”، لكن الفنانة لم يعجبها الاسم، فحثت المخرج والمؤلف على تغيير الحقبة الزمنية واسم الشخصية الرئيسة، فتم التجاوب مع مطالبها وتغير اسم العمل ليصبح ” أم هارون”.

وتدور أحداث المسلسل حول امرأة يهودية عاشت في إحدى دول الخليج خلال فترة زمنية محددة، ويتجه العمل إلى الفانتازيا في قالب يستوعب الأحداث دون التقيد بالزمان أو المكان.

 

ويضم العمل في بطولته عددا من النجوم أبرزهم محمد جابر، وأحمد الجسمي، وفخرية خميس، وسعاد علي، وعبدالمحسن النمر، وفاطمة الصفي، ومحمد العلوي، وفؤاد علي، وروان الصايغ، وفرح الصراف، وآلاء الهندي، ومن تأليف علي ومحمد شمس، وإخراج محمد جمال العدل، وسيكون على ساحة العرض في الموسم الرمضاني الذي لم يتبقَ عليه سوى أيام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى