ترندهاشتاقات بلس

الفنانة حياة الفهد تطالب بتشديد الرقابة على العروض المسرحية

طالبت الفنانة القديرة حياة الفهد بتشديد الرقابة اللاحقة على العروض المسرحية، وأكدت أهمية التزام الفنانين بقيم المجتمع الكويتي، وذلك في اجتماع مع الأمين العام المساعد لقطاع الفنون، مساعد الزامل، بحضور رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصناع الترفيه، خالد الراشد.

استقبل الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مساعد الزامل، سيدة الشاشة الخليجية الفنانة حياة الفهد، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصناع الترفيه، المحامي والإعلامي خالد الراشد، وذلك لمناقشة العديد من القضايا التي تتعلق بالقضايا الفنية بالكويت على مستوى المسرح والسينما والدراما التلفزيونية.

ووصف الزامل الزيارة واللقاء بالمميز، خاصة أنه جرى في حضور نائبة رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصناع الترفيه، الفنانة حياة الفهد، وصاحبة الدور الكبير في إثراء الحركة الفنية بالبلاد، مشيرا إلى أنه تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون مع الاتحاد، وسبل المشاركة مع المجلس الوطني في تقديم المبادرات الفنية والإبداعية، وكذلك مشاركة القطاع الخاص مع المجلس بكل فعالياته، وبخاصة المناسبة الأهم والحدث الكويتي الأكبر، وهو الاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة العربية خلال العام المقبل 2025، كما تمت مناقشة كل ما يهمّ المسرح بفرعية مسرح الكبار، ومسرح الأطفال وسبل النهوض بهما.

من جانبها، طالبت الفهد بتشديد الرقابة اللاحقة على العروض المسرحية واستمرارها طوال أيام العرض، لضبط أي تجاوزات، وخاصة مع ما حدث في بعض العروض المسرحية التي تمتد إلى أكثر من وقتها المحدد، وهو ما يؤدي إلى تأخّر العروض التالية، مع وضع ضوابط مشددة لمسرح الطفل، لتنتهي عروضه قبل العاشرة مساء.

وأيدت الفهد القرار الصادر عن وزارة الإعلام بشأن الفنانين غير الملتزمين بقانون الإعلام المرئي والمسموع وقوانين الدولة، وأكدت أهمية الالتزام بقيم المجتمع وخضوع الفنانين لهذه القوانين وعدم إقحام اسم ومعالم وهوية ومناطق دولة الكويت في أي عمل فني من دون الحصول على موافقة من الجهات المعنية، لعدم الإضرار بصورة وسمعة الكويت.

واقترحت أن تكون الأعمال الفنية التي تحمل قيما مغايرة للمجتمع لا تحمل هوية دولة محددة، لعدم الإضرار بسمعتها وقيمها، موضحة أنها ليست ضد حرية الإبداع والجرأة في الطرح، ولكن دون المساس بصورة وهوية مجتمع محدد، مثل ما واجهته الدراما الرمضانية غير الكويتية بمشاركة فنانين يحملون اسم الكويت ويجسّدون قصة زاعمين أنها تنتمي للمجتمع الكويتي، رغم أن المسلسل تم تصويره وبثّه خارج الكويت.

من جانبه، قال الراشد: «نشكر المجلس الوطني للثقافة على استقباله لنا، حيث تم خلال الاجتماع بحث توقيع اتفاقية بين الاتحاد والمجلس لتنسيق الانتاج المسرحي، ليكون الاتحاد وسيطا بين المنتجين والمجلس لحل مشكلات الإنتاج والتسويق والمشاركات في المهرجانات.

وعلى مستوى السينما، أضاف الراشد أن عضو مجلس إدارة الاتحاد، والعضو في لجنة السينما بالمجلس الوطني، المهندس والسيناريست محمد المحيطيب، يعمل حاليا مع أعضاء اللجنة على وضع تصورات حول مهرجانات سينمائية للأفلام الطويلة والقصيرة تنظمها الكويت.

وناقش الزامل والفهد والراشد الفصل بين عروض الطفل وعروض الكبار، على ألا يسمح للكبار بحضور عروض الطفل، والعكس الصحيح، حيث أكد الراشد أن هذا التداخل بين الفئات العمرية وعروضها يكشف عن خلل في المحتوى والمضمون، مضيفا أنه تمت مناقشة استحداث مسرح للناشئة يناقش قضاياهم، مشيرا إلى أن الاتحاد سيطالب بتذليل الصعوبات الخاصة بالإنتاج المسرحي مع جهات الدولة المختلفة بعد الانتهاء من القضايا الخاصة بالمجلس الوطني ووزارة الإعلام، وذلك بعد الاجتماع المرتقب مع وزير الإعلام.

وفي سياق آخر، أشاد الراشد بالحلقة النقاشية التي نظّمتها وزارة الإعلام للاستماع لمقترحات الفنانين والمنتجين كما أشادة باجتماع المجلس الوطني ممثلاً في الزامل مع المنتجين والاتحاد قبل أسبوعين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى