الفنانة منى شداد: أشكر قيادات وزارة الاعلام على ثقتهم في تقديم “مدفع الافطار”

ثمنت الفنانة منى شداد ثقة القيادات في وزارة الاعلام لمشاركتها في تقديم برنامج “مدفع الافطار” وذلك مع المذيع القدير سعد الخلف وايضا مشاركة كلا من طلال الماجد وطلال خليفة واكدت ان تلك المشاركة تعدها من المشاركات المتميزة التي قامت بها في مشوارها على صعيد التقديم التلفزيوني خاصة لما للبرنامج من رصيد واسع من المتابعين الذين كانوا على موعد معه في كل موسم رمضاني على مدار السنوات السابقة.
وصرحت ايضا : اتوجه بالشكر الى وزير الاعلام د. حمد روح الدين وتوجيهاته لان يكون تلفزيون الكويت متميزا فيما يقدمه من محتوى يهم ويرضى الجميع وخاصة الاسرة ولابد ان اتطرق الى جهود وكيل الاعلام سعود الخالدي ومتابعته الحثيثة وتذليل الصعوبات ووجوده بيننا اعطانا الدافع لان نقدم افضل مالدينا وايضا الى وكيل التلفزيون فهد الغيلاني الذي نثمن له مؤازرته ونصائحه وايضا جهود فريق العمل سواء من الزملاء المذيعين المشاركين او من فريق الاعداد الذي يضم كلا من بدر الدعي ونايف النعمة وعيسى العنزي والازياء الهام الانصاري والمكياج شيماء السعيد وايضا المخرجين محمد بولند وخالد المطر وايضا الى الاخ عادل عطالله مشرف البرنامج الذي يتواجد خلف الكواليس يوميا ومتابعة تصوير برنامج “مدفع الافطار” الذي يعد من البرامج الاساسية في التلفزيون خلال الشهر الفضيل الى جانب زملائي الاخرين الذين كانت لهم بصمة واضحة في البرنامج.
واضافت : البرنامج يبث يوميا من موقعين مختلفين الاول في قصر نايف واقدم من هذا الموقع ويشاركني التقديم طلال الماجد والموقع الثاني في بيت العثمان ويقدمه الاعلامي سعد الخلف مع المذيع طلال خليفة ويتم التنقل بين الموقعين على الهواء مباشرة وهذا الامر يحتاج الى وجود فريق عمل ذات كفاء ومحترف وهذا الامر حققه ابناء وزارة الاعلام من الطاقات الشبابية الكويتية الذين استطاعو ان يثبتوا الى انهم جديرين في ذلك الامر وقد تلمست مدى الاقبال سواء من الجمهورالذي يحضر او من المتابعين من خلال الشاشة كما شكل برنامج “مدفع الإفطار” تحديا كبيرا من قبل فريق العمل لإظهار البرنامج بالشكل المطلوب والمميز الذي لاقى استحسانا كبيرا من قبل المشاهدين .
وقالت شداد ايضا : تم تقديم البرنامج بحلة مختلفة حيث جمعت بين عبق الماضي و تقنيات النقل الحديثة بمستوى يحاكي ويحترم فكر المشاهد والمتلقي بكل فئاته العمرية وحرص فريق العمل على روح التعاون المشترك فيما بينهم كما تم الحرص من فريق العمل على تجسيد قرية مصغرة من اجواء الكويت القديمة داخل مبنى قصر نايف او في بيت العثمان بوجود دكاكين ومهام قديمة تذكر المشاهد بالماضي الجميل ومشاهدة كلا منهم يقومون باعمالهم مباشرة الى جانب الملا الذي يقوم بإعطاء الصبية دروس دينية في حفظ القرآن الكريم ووجود النسوة اللاتي يعملن على بيع المأكولات القديمة التي لا يستغنى عنها كل بيت كويتي قديم في شهر رمضان.
واختتمت قائلة : تميز “مدفع الإفطار” لهذا العام أيضاً بمشاركة وزارة الدفاع من خلال مدفعية القوى البرية بإشراف مديرية القوى البشرية ركن التوجيه المعنوي للقوى البرية وايضا الطوارئ الطبية في وزارة الصحة وايضا الامن العام لمحافظة العاصمة في وزارة الداخلية واتوجه بالشكر ايضا الى محافظة العاصمة ممثلة بالمهندس عبدالله اتش وعبدالكريم مهدي مدير الشؤون المالةو الادارية.