الفوز شعار العربي وكاظمة والسالمية يواجه النصر بدوري زين الكويتي الممتاز
يلتقي اليوم اليرموك مع التضامن، وخيطان مع الفحيحيل، وغداً السبت يلعب العربي مع كاظمة، والسالمية مع النصر.
تواصل الجولة الأولى لدوري زين الممتاز لكرة القدم منافساتها اليوم الجمعة وغدا السبت بإقامة 4 مباريات.
يلتقي الجمعة اليرموك مع التضامن الساعة 7:05 على استاد عبدالله الخليفة، وخيطان مع الفحيحيل الساعة 9:20 على استاد ناصر العصيمي، في حين يلتقي غدا السبت كاظمة مع العربي الساعة 7:05 على استاد صباح السالم، والسالمية مع النصر الساعة 9:20 على استاد ثامر.
العربي وكاظمة
البداية ستكون من مواجهتي السبت الأقوى والأكثر جماهيرية، إذ تشهد مواجهات العربي وكاظمة ندية ومتعة واثارة.
ومن المؤكد، أن يبقى الفوز هدف الفريقين الأخضر والبرتقالي، لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد.
من جهته، يدخل العربي اللقاء ليؤكد قدرته على المنافسة على اللقب، وتعويض الموسم الماضي الذي خرج منه الفريق خالي الوفاض بخسارة جميع الالقاب.
وجاءت استعدادات الأخضر عبر المعسكر التركي الذي دخله الفريق وخاض خلاله 3 مباريات تجريبية مع فريقين تركيين، وازار الاذربيجاني، إلى جانب مواجهة بعض الأندية المحلية آخرها برقان، والتي استغلها المدرب ناصر الشطي في تجهيز اللاعبين.
ويفتقد العربي اليوم للمغربي حمزة خابا بداعي الإصابة، وحسن حمدان وبندر السلامة اللذين يتم تجهيزهما للمشاركة في المباريات المقبلة.
في المقابل، يدخل كاظمة الموسم تحت قيادة المدرب محمد دهيليس باحثا عن الالقاب والتأهل لمجموعة البطولة، وتفادي ما تعرض له في الموسم الماضي بالمشاركة في مجموعة الهبوط.
واستعد البرتقالي لانطلاق الموسم بمعسكره المصري، الذي خاض فيه اربع مباريات تجريبية، في حين اكتفى الفريق بالتدريبات بعد العودة من الإسكندرية.
ويدخل البرتقالي لقاء اليوم بصفوف مكتملة، وبمشاركة الصفقتين الجديدتين، وهما البرازيلي دودو، والكولومبي زاباتا.
السالمية والنصر
أما مواجهة السالمية مع النصر فهناك تباين في الاستعدادات واكتمال الصفوف بين الفريقين اللذين حلّا في المركزين الرابع والسادس في الموسم الماضي.
ورغم إيقاف القيد من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فإن السالمية ضم عددا كبيرا من اللاعبين.
ويطمح الفريق تحت قيادة مدربه الكرواتي انتي ميشا إلى الظهور بصورة مختلفة عن الموسم الماضي، والذي شهد تذبذبا في المستوى.
وكشفت الاجتماعات التي عقدها ميشا مع اللاعبين الرغبة في تحقيق الفوز اليوم، لا سيما أن الفريق استفاد كثيرا من المعسكر الخارجي الذي اقيم في البوسنة، كما ان مستواه في المباراة التجريبية الأخيرة امام الكويت، والتي حسمها السماوي لمصلحته 2-0، تؤكد ارتفاع مستواه، وقدرته على الذهاب بعيدا هذا الموسم.
أما النصر فهو الفريق الوحيد الذي لم يدخل معسكرات خارجية، بسبب إلغاء جواز سفر المادة 17، وذلك قبل استثناء الرياضيين، لذلك اكتفى الفريق بالتدريبات والمباريات التجريبية مع الساحل وبرقان (مباراتين)، والفحيحيل.
وتقع على المدرب ظاهر العدواني مسؤولية مضاعفة في دمج اللاعبين الجدد، والذي يعول على الدومينكاني فينتورا في سد الثغرة التي تركها زاباتا.
مباراتا اليوم
أما مباراتا اليوم، فتنتظر الجماهير إطلالة جديدة لفريقي اليرموك والتضامن، العائدين مجددا إلى الدوري الممتاز، بعد نجاحهما في التأهل خلال الموسم الماضي.
وتبدو المباراة خارج نطاق التوقعات، لعدم الوقوف على مستوى الفريقين.
وكان اليرموك الذي يقوده المدرب الصربي غوران استعد لانطلاق الموسم بمعسكر تدريبي في اذربيجان، في حين استعد التضامن، تحت قيادة مدربه البرتغالي جواو موتا في معسكره المصري.
وفي المباراة الأخيرة، يطمح كل من خيطان والفحيحيل إلى تحقيق الفوز، لا سيما في ظل تشابه ظروفهما، وإن كانت فرصة ابناء المنطقة العاشرة الأفضل نظريا.
وأنهى الفحيحيل الموسم الماضي محتلا المركز الخامس تحت قيادة مدربه السوري فراس الخطيب، الذي يخطط مبكرا من أجل التأهل لمجموعة البطولة مجددا.
في المقابل، ضمن خيطان البقاء في الجولة الأخيرة محتلا المركز الثامن، بعد تولي المدرب الروماني فلورين ماتروك المهمة خلفا للمدرب إبراهيم عبيد، لينجح في انقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تلفظ البطولة انفاسها الأخيرة، لكن التطلعات في الموسم الجاري تتمثل في احتلال مركز متقدم.
ولعل القاسم المشترك بين الفريقين يتمثل في دخول كل منهما معسكرا تدريبيا في مصر.
صفقات العربي وكاظمة
دعم العربي صفوفه بالتعاقد مع المهاجم يعقوب الطراروة والمدافع محمد الخالد، إلى جانب استعادة الجزائري سفيان بوشار، وضم ابن جلدته أحمد الخالدي، والمصري عبدالرحمن خالد «جبنة» والبرازيلي جاكو فيما رحل عن الفريق المغربي وليد صبار والجزائري عماد الدين ابوبكر.
وتعاقد كاظمة مع البرازيلي دودو والكولومبي زاباتا، وصيف هدافي الدوري، في نسخته الأخيرة، وعبدالرحمن الديحاني ومحمد عنتر ومشعل الشمري، إضافة إلى تجديد عقدي الأردني أحمد عرسان والجزائري رضا بينشا.
السالمية والنصر
عمل مسؤولو السالمية على تدعيم صفوف الفريق بقوة، بالتعاقد مع التونسي عماد اللواتي والمغربي يونس نجاري، إلى جانب 5 صفقات هم: سيف الحشان، وعيسى وليد، وأحمد بومريوم، ومهند المحاميد، والحارس علي فاضل.
في المقابل، يُعد النصر الأكثر إبراما للصفقات بضم 15 لاعبا هم: الدومينكاني فينتور، والعراقي كرار عامر، والمغربي زكريا الوردي، والبرازيلي فيلار والنيجيري ابونانوقا، وأحمد سمير، وطلال جازع، وأحمد اليحيى، ونواف ثامر، وعثمان الشمري، وفواز المبيليش، وفهد السلامة، وسعد العذاب، وفواز الرشيدي، وحمد الخالدي.
اليرموك والتضامن
شهد العائدان للدوري الممتاز فريقا اليرموك والتضامن جملة من التعاقدات، إذ أبرم الأول 12 صفقة شملت التعاقد مع الايفواري كيالي كوني، والمغربيين رضا لخضر وحبيب الله دحماني، والإيراني رضا يزدان دوست، والايطالي ماريو إلى جانب اللاعبين محسن فلاح وسالم الهولي، وحسين ماتقي، وهاشم نجيب، وعقيل الهزيم، ومحمد الفهد، والحارس سعود القناعي. في المقابل، تعاقد التضامن مع 14 صفقة ايضا، هم: التشادي كازمير نينغا والبرتغالي بوبكار دجالو والسنغاليون ابراهيما غابي، ومامي ساهر، وابو بكر كيتا، بالإضافة إلى اللاعبين فهد الرشيدي، ويوسف الرشيدي، وعزيز نصاري، وطلال الانصاري، ومنصور العنزي، وعبدالله الجزاف، وعبدالله العنزي، ونايف زيود، وسلطان صلبوخ.
الفحيحيل وخيطان
ضم الفحيحيل اللاعبين عبدالله ماوي ومشعل فواز وفهد الشلال والحارس أحمد الدوسري، إضافة إلى البرازيليين رودريغو وبرينو.
بدوره، تعاقد خيطان مع زيد زكريا، والبرازيلي لويس فرناندو، والنيجيريين برنس وإيمانويل وتشيما اكاس وكاميروني دونوفان، علما أن مسؤولي النادي تحفظا في الإعلان عن هذه الصفقات، باستثناء لويس وصفقات أخرى، بلا مبرر.