القاهرة ترفض إدعاءات الاحتلال عن معبر رفح
رفضت القاهرة، الثلاثاء، التصريحات الإسرائيلية التي حاولت تحميلها مسؤولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة، بدعوى، أنها تسببت في إغلاق معبر رفح الحدودي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحافي على فيس بوك، إنه تعقيباً على تصريحات وزير خارجية إسرائيل المطالبة بإعادة فتح معبر رفح وتحميل مصر مسوؤلية منع أزمة إنسانية في قطاع غزة، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض مصر القاطع لسياسة ليّ الحقائق والتنصل من المسؤولية من الجانب الإسرائيلي، مشدداً على أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حالياً.
واعتبر وزير الخارجية أن السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في منع إدخال المساعدات من المعبر.
واستنكر وزير الخارجية المصري بشدة محاولات إسرائيل اليائسة تحميل مصر مسؤولية الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة، الناتجة مباشرة عن الاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين منأكثر من 7 أشهر، والتي راح ضحيتها أكثر من 35 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال.
وطالب وزير الخارجية إسرائيل بتحمل مسؤوليتها القانونية باعتبارها قوة الاحتلال، بالسماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية التي تقع تحت سيطرتها.
وجاء البيان المصري، بعد تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم الثلاثاء ، التي فيها إنه يجب “إقناع” مصر بإعادة فتح معبر رفح الحدودي مع غزة “للسماح بمواصلة إدخال المساعدات الإنسانية الدولية”.
وقال يسرائيل كاتس في بيان إن مهمة “منع أزمة إنسانية في قطاع غزة تقع الآن على عاتق أصدقائنا المصريين”، مضيفا أن المنتقدين الأجانب الذين يحملون إسرائيل مسؤولية الوضع الإنساني في القطاع، مخطئون.