القضاء السويدي يعيد فتح التحقيق بتهمة الاغتصاب ضد مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج

ستوكهولم – هاشتاقات الكويت:

قرر القضاء السويدي الاثنين إعادة فتح التحقيق بتهمة الاغتصاب ضد جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس قبل سقوط الجريمة بالتقادم في 2020. وحسب النيابة العامة فإن الشروط صارت متوفرة الآن لطلب تسليم أسانج، الموقوف في بريطانيا، إلى السويد بموجب مذكرة توقيف أوروبية.

أعلنت النيابة العامة السويدية إعادة فتح التحقيق ضد مؤسس موقع ويكيليكسجوليان أسانج بتهمة الاغتصاب قبل سقوط الجريمة بالتقادم في 2020.

وخلال مؤتمر صحافي عقدته صباح الاثنين قالت نائبة النائب العام إيفا ماري بيرسون “قررت اليوم إعادة فتح التحقيق”.

وأَضافت “بما أن أسانج موقوف في بريطانيا أصبحت الشروط متوفرة لطلب تسليمه (إلى السويد) بموجب مذكرة توقيف أوروبية”، مشيرة إلى أن ذلك “لم يكن ممكنا قبل 11 أبريل/نيسان” يوم أوقفته الشرطة البريطانية في لندن حيث كان لاجئا في سفارة الإكوادور.

وكان أسانج قد حصل على اللجوء إلى سفارة الإكوادور في 2012 لتجنب مثوله أمام القضاء البريطاني وتسليمه إلى السويد حيث كان متهما بالاغتصاب وأغلقت القضية بعد ذلك.

فرصة لتبرئة أسانج

وبعيد هذا الإعلان، رأى موقع ويكيليكس أن إعادة فتح التحقيق في تهمة الاغتصاب في 2010 سيمنح أسانج “فرصة لتبرئته”. وقال رئيس تحرير الموقع كريستين هرافنسون في بيان إن “ضغوطا سياسية” مورست على السويد لإعادة فتح قضية أسانج.

وكان أسانج (47 عاما) قد حصل على اللجوء إلى سفارة الإكوادور في 2012 لتجنب مثوله أمام القضاء البريطاني وتسليمه إلى السويد حيث كان متهما بالاغتصاب وأغلقت القضية بعد ذلك.

وحكمت محكمة ساوث وارك في لندن مطلع الشهر الجاري بالسجن خمسين أسبوعا على أسانج بعد إدانته بانتهاك شروط الإفراج المؤقت عنه على أثر لجوئه إلى سفارة الإكوادور التي أمضى فيها سبع سنوات.

من جهته، يتهم القضاء الأمريكي أسانج بـ”التآمر” بسبب عمله مع المحللة السابقة في الاستخبارات العسكرية شيلسي مانينغ لقرصنة كلمة مرور اجهزة كمبيوتر وزارة الدفاع الأميركية في مارس/آذار 2010. ولذلك تطالب الولايات المتحدة أيضا بتسلمه.

Exit mobile version