أخبار العالم

الكرملين: العملية الخاصة في أوكرانيا مستمرة حتى تحرير كامل دونيتسك

تتواصل العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، حيث يستمر الجيش الروسي في ضرب مواقع القوات والبنى التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس، فيما تواصل كييف تلقي الدعم الغربي والعتاد العسكري في مواجهة الجيش الروسي.

يأتي ذلك فيما أعلن الكرملين أن العملية الخاصة في أوكرانيا مستمرة حتى تحرير كامل دونيتسك.

ميدانياً، تعرضت مدينة دونيتسك منذ الصباح الباكر لعدة ضربات موجهة من الجانب الأوكراني، حسب تصريحات السلطات المحلية، ولم يخلف القصف ضحايا ولا جرحى، حيث استهدف القصف فندقا وعدة مبانٍ إدارية في المدينة. يُذكر أن القذائف من عيار 155ملم طراز إم-777 أميركية الصنع.

مقالات ذات صلة

وفي آخر التطورات، قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن أوكرانيا كثفت عملياتها في شمال شرقي البلاد خلال الأيام القليلة الماضية.

وأفادت الوزارة باستمرار القتال العنيف في منطقة خيرسون، فيما لا تزال القوات الروسية على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو عرضة للهجوم.

وذكر البيان أن روسيا تواصل محاولاتها للتقدم بالقرب من باخموت في دونباس رغم مواجهتها لضغوط شديدة في الجناحين الشمالي والجنوبي للمنطقة.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتياط التي جرت تعبئتها في الآونة الأخيرة في منطقة كالينينغراد بدأت تدريبات قتالية في قاعدة الأسطول الروسي في بحر البلطيق.

وأضافت الوزارة، في منشور على تطبيق تليغرام: “جميع الجنود الذين تم تعبئتهم يلتزمون بمعايير الرماية بالأسلحة الصغيرة. إضافة إلى ذلك، يستعيد المواطنون المستدعون من الاحتياط مهاراتهم في تشغيل وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة”.

كما عُقدت أيضا دورات تدريبية لدعم مهارات إطلاق النار وإعداد الجندي للقيام “بأعمال واثقة في ساحة القتال”.

وأمر الرئيس فلاديمير بوتين بأول تعبئة عسكرية منذ الحرب العالمية الثانية في الأسبوع الماضي قد تشهد إرسال مئات الآلاف من الجنود للقتال في أوكرانيا.

وتحتفظ روسيا بوجود عسكري كبير في كالينينغراد، وهي منطقة ساحلية على ساحل البلطيق تقع بين حدود حلف شمال الأطلسي وعضوي الاتحاد الأوروبي بولندا وليتوانيا، بما في ذلك الصواريخ ذات القدرات النووية، وأسطول البلطيق وعشرات الآلاف من الجنود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى