الكرياتين الغذائي علاج محتمل لكورونا طويل الأمد
أشارت نتائج تجربة سريرية محدودة إلى أن الكرياتين الغذائي يفيد الذين يعانون من متلازمة التعب بعد الإصابة بكورونا، والتي تُعرف أيضاً بكورونا طويل الأمد.
وأجريت التجربة بمشاركة 12 شخصاً يعانون من متلازمة التعب، بتناول دواء وهمي أو 4 غرامات من الكرياتين مونوهيدرات يومياً، مدة 6 أشهر، ونشرت نتائجها أمس دورية “فود ساينس أند نيوتريشن”.
ويرفع تناول الكرياتين مستويات الكرياتين في عضلات الساق وخلايا الدماغ، في المتابعات التي تواصلت بين 3 و6 أشهر.
وأدت مكملات الكرياتين أيضاً إلى انخفاض كبير في التعب العام، بعد 3 أشهر من تناولها، وحسنت بشكل ملحوظ نتائج العديد من الأعراض المرتبطة بمتلازمة كورونا طويلة الأمد.
وأظهرت النتائج تحسن العديد من الأعراض بشكل ملحوظ بعد 6 أشهر، بما فيها، فقدان التذوق، وصعوبات التنفس، وآلام الجسم والصداع، وصعوبات التركيز.
وأجرى الدراسة فريق بحث في جامعة نوفي ساد في صربيا، تحت إشراف الدكتور سيرغي إم أوستوجيك الحاصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد، والأستاذ الزائر في جامعة أغدار بالنرويج.
وقال أوستوجيك: “قد يكون لتأييد الكرياتين أهمية كبيرة في معالجة هذه الحالة السائدة، ولكن هناك ما يبرر دراسات إضافية لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها في مختلف الفئات المصابة بمتلازمة ما بعد كورونا”.