أخبار الكويت

الكندري والعفاسي يؤمان المصلين ليلة 27 بالمسجد الكبير.. والإطفاء تستعرض استعداداتها

الكويت– هاشتاقات الكويت:

أم المصلين في صلاة القيام بليلة 27 من الليالي العشر في شهر رمضان بالمسجد الكبير في الركعات الأربعة الأولى القارئ فهد الكندري وفي الركعات الأربعة الثانية أم المصلين القارئ مشاري العفاسي.

استضافت اللجنة الإعلامية في العشر الأواخر بالمسجد الكبير بالتعاون مع قناة إثراء في برنامج “في رحاب الليالي العشر” رئيس فريق التوعية والإرشاد في الإدارة العامة للإطفاء النقيب/ يوسف الصالح الذي قال: إن الإدارة العامة للإطفاء تبدأ في استعداداتها قبل شهر رمضان المبارك من خلال تجهيز الفرق وتوزيع المهام سواء كان للفرق المكلفة بالعمل في المسجد الكبير أو المراكز الرمضانية الأخرى الموزعة على المحافظات الست وذلك لتوفير أفضل الخدمات التي تقدمها الإدارة العامة للإطفاء لمواجهة أي طارئ.

وتابع إن الإدارة العامة للإطفاء وفرت الآليات الكافية وزودتها بالمعدات والمتطلبات اللازمة للطوارئ التي قد تحدث في المساجد لكن ولله الحمد العمل يسير بوتيرة منظمة ولا توجد أي مشاكل أو ملاحظات تعترض طريق العمل.

وأشار إلى أن الملاحظ وعي الناس بالاحتياطات الأمنية وتفهمهم للعمل وتعاونهم مع الجهات المختصة خلال هذه الليالي المباركة.

وقال إن فرق الإدارة العامة للإطفاء حريصة على التعاون مع الفرق الأخرى التابعة للوزارات والمؤسسات المختصة العاملة في تنظيم هذه الليالي المباركة وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات للمصلين.

الشعبة النسائية.

وكما استضافت اللجنة الإعلامية في العشر الأواخر بالمسجد الكبير بالتعاون مع قناة إثراء في برنامج “في رحاب الليالي العشر” رئيس الشعبة الإعلامية في المسجد الكبير ساره المحمد إن العمل يتوزع في العشر الأواخر على العديد من الفرق العاملة في المسجد الكبير.

وتابعت المحمد كما تهتم الشعبة الإعلامية بنقل الصلاة والفعاليات والخواطر الإيمانية والدروس اليومية على مواقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والصحف الورقية والإلكترونية.

وقالت إن اللجنة الإعلامية تحرص على توزيع الكتب والكتيبات الدعوية والإرشادية على جميع النساء وذلك إسهاماً في تفعيل الجانب الدعوي والإرشادي للنساء بينت إن إدارة المسجد الكبير تستقبل هذا العام ما يقارب 150 متطوعة يعملن مع إدارة المسجد النسائية في تنظيم هذه الليالي المباركة.

الشيخ أحمد القطان

الخاطرة الإيمانية

وفي الخاطرة الإيمانية بعد الركعة الرابعة قال الداعية الإسلامي الشيخ أحمد القطان إن القرآن الكريم أشمل على كل أمور وتفاصيل حياتنا والآيات التي ذكرها القارئ في صلاة القيام هذه الليلة بينت صفات الذين يمشون على الأرض هوناً.

وأضاف القطان إن الصيام هو عبادة تعلمنا السلوك الحسن وتهذب النفوس فلنستغلها في الدعاء إلى الله طالبين منه العفو والمغفرة في هذه الليالي المباركة.

ودعا الله عز وجل إن يثبت أقدام المجاهدين ويحرر الأقصى ويرزقنا صلاة فيه قبل الممات فماذا نحن فاعلون للأقصى وهل قدمنا الأسباب لنصرته وماذا علمنا أنبائنا عن مسرى النبي الكريم صل الله عليه وسلم؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى