الكويتية للإغاثة توقع عقدا لتسيير سفينة السودان
كونا – وقعت الجمعية الكويتية للاغاثة عقدا تنفيذيا بقيمة 105ر2 مليون دولار أمريكي مع هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية (IHH) لتسيير سفينة إغاثية لدعم وإغاثة متضرري الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة في السودان.
وقال المدير العام لـ(الكويتية للاغاثة) عبدالعزيز العبيد إن تسيير الجمعية لـ(سفينة السودان) يؤكد على عمق المشاعر الكويتية تجاه الشعب السوداني الشقيق ويبرهن على استمرار دولة الكويت بمؤسساتها الرسمية والخيرية في تصدر مشهد العمل الإنساني عبر الاستجابة السريعة لنداءات الإنسانية للأشقاء هناك.
وأوضح العبيد أن (سفينة السودان) الإغاثية من المقرر أن ترحل عن الموانئ التركية باتجاه ميناء (بورتسودان) شمال شرق السودان نهاية سبتمبر المقبل وأن تصل إلى موانئ السودان بحلول 15 سبتمبر إذ سيتم تفريغها بمعية (الكويتية للاغاثة) ومن ثم تسليمها إلى مفوضية العون الإنساني السودانية (HAC).
من جهته قال المدير العام لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية (IHH) وممثلها في التوقيع درمش آيدن فإن بنود العقد نصت على أن تتكفل هيئة (الإغاثة الإنسانية) التركية بعمليات شراء وتوريد وتجهيز وتغليف البضائع والمساعدات الإنسانية وفق الكميات المتفق عليها والموضحة في بنود العقد على أن تكون صالحة لمدة سنة على الأقل ثم تحميلها على ظهر السفينة بالموانئ التركية وإيصالها إلى ميناء (بورتسودان) السوداني.
وأضاف آيدن أن الهيئة التركية (IHH) ملتزمة كذلك طبقا لبنود العقد بتحمل كلفة وعناء القيام بجميع الإجراءات واستخراج التصاريح اللازمة لشامل الشحنة لتصديرها من تركيا وإيصالها إلى السودان. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بتسهيل مهام شركة الرقابة وتسهيل عمل الإعلاميين وتزويد (الكويتية للاغاثة) بالتقارير الإعلامية التفصيلية المرحلية والنهائية لجميع مراحل التجهيز والتحميل والإرسال وكذلك التزامها الأخلاقي بسرعة إنجاز الشحنة الإغاثية للسفينة المقدمة لدعم أهل السودان وتسييرها بمواعيدها المقررة في بنود العقد.
من جانبه نوه سفير جمهورية السودان لدى دولة الكويت عوض الكريم الريح بلة عقب التوقيع بتضامن الجهات الرسمية والجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية والشعب الكويتي لنجدة متضرري الاحداث الاخيرة في السودان وللعمل الدؤوب نحو تجاوزه للأزمة الإنسانية هناك.
وأضاف السفير الريح بلة على أن مساعدات الكويتية لم تتوقف طوال الفترة الماضية من خلال تسيير الجسر الجوي الكويتي وصولا الى السفن الاغاثية لتوفير المواد الغذائية والادوية لا سيما علاج مرضى السرطان والحالات الصعبة الى جانب الخيام الايوائية وغيرها.