الكويتية لمى العريمان.. تترأس مهمة تدريب رواد الفضاء في بولندا
المهمة تتضمن تدريبات بدنية وذهنية ونفسية قاسية لقياس قدرة البشر على التأقلم في مهمات الفضاء
مرة أخرى استطاعت المهندسة الكويتية لمى العريمان أن تجتاز أفاقاً جديدة في عالم الفضاء من خلال المهمة الـ 43 في محطة لوناريس لأبحاث الفضاء التي أوكلت إليها لتدريب رواد فضاء في بيئة تحاكي الفضاء استعداداً للمهام المستقبلية.
وقالت العريمان لـ القبس إنها عُينت بمنصب رئيس تنفيذي ومهندس المهمة من بين طاقم مكون من 4 أشخاص لتدريب رواد فضاء في بولندا على مدى 3 أسابيع.
وأضافت أن المهمة تضمنت انعزال تام عن العالم الخارجي لمدة 3 أسابيع، وتدريبات بدنية وذهنية ونفسية قاسية لقياس مدى قدرة تأقلم البشر في مهمات الفضاء المستقبلية.
وأشارت إلى أنها عملت على مشروع «ذراع كندا الفضائي الثالث»، والذي سيطبق على متن محطة القمر القادمة Lunar Gateway إلى جانب أبحاث واختبارات أخرى طبقت على طاقم رواد الفضاء التناظريين من جامعتي زيورخ وفلوريدا.
وأكدت العريمان أن دعم مجال صناعة الفضاء من قبل الدول يعد أمراً بالغ الأهمية لنقل الخبرات والمعرفة بين الشباب الكويتي وتشجيعهم على المشاركة في مثل هذه المهمات، وتمكينهم من رفع اسم الكويت عالياً في المحافل الدولية، مبينة أن تركيزها حالياً ينصب على نشر الوعي بعلوم الفضاء بين مختلف فئات المجتمع في البلاد.
كما دعت العريمان مجدداً إلى ضرورة إنشاء وكالة فضاء كويتية، وأن تكون لدينا سلطات مختصة ومراكز لأبحاث الفضاء، كما هو الحال في دولة الإمارات.
وأعربت عن التطلع إلى مواكبة عصر السرعة في علوم الفضاء والتكنولوجيا، وإدخال كل جديد للكويت، وتمكين الشباب الموهوب في هذا المجال.
وكانت العريمان قد اختارتها مجلة «فوربس» ضمن قائمتها في فئة العلوم والتكنولوجيا التي تسلط الضوء على المبدعين الشباب في المنطقة دون سن الـ30. كما تم اختيارها نائبة لرئيس لجنة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية.